خبراء أمريكيون يتوقعون: زيادة المساعدات الأمريكية لمصر خلال الفترة القادمة

* صوت أمريكا: واشنطن تعتبر الرئيس السيسي شريكًا مهمًا للحفاظ على استقرار المنطقة
* "ألترمان": العلاقات "المصرية الأمريكية" شهدت قفزة كبرى خلال الحرب الباردة
* داليا فهمي: من مصالحنا الوطنية التعاون لمكافحة الإرهاب ومواصلة الحركة في قناة السويس
نقل موقع "صوت أمريكا" عن مجموعة من الخبراء الأمريكيين قولهم إنهم يتوقعون زيادة المساعدات الأمريكية لمصر خلال الفترة القادمة.
وأشار الموقع الأمريكي على موقعه الإليكتروني إلى أنه خلال الأسابيع الأخيرة، قامت مجموعة من المسئولين الأمريكيين البارزين بزيارة القاهرة، للتأكيد على أن واشنطن ترى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شريك مهم للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
ودلل الموقع بتصريحات ليندسي جراهام رئيس لجنة الاعتمادات المالية للمساعدات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي الشهر الماضي التي قال فيها إن يدفع باتجاه توفير مليارات الدولارات لدول تحارب تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا ومصر.
وأوضح "جراهام": "أعتقد أن السيسي شخص يمكن أن نعمل معه، وأنه الشخص المناسب في المكان المناسب".
وتابع أن "فشل مصر سيكون كارثيا بالنسبة للعالم".
ونقل "صوت أمريكا" عن جون بي.ألترمان مدير مركز دراسات الشرق الأوسط الاستراتيجية والدولية إن "العلاقة بين مصر والولايات المتحدة فعلت الكثير لأمريكا منذ بدايتها، وأنه هذه العلاقة شهدت قفزة كبرى خلال الحرب الباردة عندما أصبحت مصر صديقة لأمريكا".
وأشار "ألترمان" إلى أنه الحرب بين إسرائيل والعرب قامت بسبب وجود مصر، وأن مصر كانت واضحة بإعلانها أن لن تريد حربا أخرى مع الإسرائيليين، موضحة أن هذا لم يغير العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية فقط بجعلها أكثر أمانا، لكنه منع احتمالات أخرى أن تقع في المنطقة".
ومن جهتها، قالت داليا فهمي أستاذة العلوم السياسية في جامعة "لونج آيلاند" الأمريكية إن السياسة الخارجية تدور حول المصالح الوطنية، مشيرة إلى أن "مصالحنا الوطنية هي أن نحافظ على اتفاقية كامب ديفيد، وأن نحمى سيناء، وأن تتواصل حركة النقل عبر قناة السويس، وأن نتعاون لمكافحة الإرهاب".
وفي الوقت ذاته، قال مايكل إيه.أوهانلون خبير السياسة الدفاعية والأمنية في معهد بروكينجز الأمريكي إن مصر لا ترغب في قطع علاقاتها مع الولايات المتحدة، وإن هدف الرئيس السيسي في الحياة أن يهزم العناصر الإرهابية.
وتابع أن السيسي سوف يتعاون مع روسيا بشكل وثيقة في حالة تدهور العلاقات مع واشنطن، لكن ليس بالطريقة التي تضر العلاقات الأمنية.