أبرزت صحيفة "فويس أوف أمريكا"، اليوم أن الدعم الأمريكي لمصر مستمر أو قد يتطور للأفضل خلا الفترة المقبلة، وفقاً لمحللين. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى توالي زيارات نواب بارزين بالكونجرس الأمريكي لمصر خلال الأسابيع الأخيرة، مما يؤكد أن واشطن ترى الرئيس عبدالفتاح السيسي" شريكاً مهماً للحفاظ على الاستقرار لمصر.
كما استشهدت الصحيفة بإعلان "ليندسي جراهام"، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية، الشهر الماضي دفعه لخطة مساعدات طارئة للدول التي تحارب تنظيم داعش، مثل مصر وليبيا.
وقال "جراهام"، أعتقد أن السيسي الرجل المناسب في التوقيت المناسب، مضيفاً "نتفهم جيداً أنه ليس كاملاً، لكن فشلل مصر سيكون كارثياً للعالم.
كما أشارت الصحيفة أن المصالح بين مصر وأمريكا تعود منذ نشأة أمريكا، وتصب في مصلحة الأخيرة، لافتة أن مصر أكبر دول العالم العربي سكاناً، وذات تأثير كبير بمنطقتها، الأمر الذي يساهم في تحقيق مصالح أمريكا بين جيرانها، كما أنها موطن الأزهر ومعقل الإسلام السني.
وقال "جون ألترمان" مدير معهد السياسات الاستراتيجية بالشرق الأوسط، إن العلاقات بين مصر وأمريكا شهدت نقلة كبيرة منذ الحرب الباردة مع روسيا، وانتقلت القاهرة من كونها زبون للاتحاد السوفيتي إلى صديق لواشنطن، مما ساعدها للدخول لقلب العالم العربي.