قام النائب السابق عصام سلطان بإصدار بيان تم توزيعه بدمياط للرد على قيام المئات بالتظاهر امام مبنى محافظة دمياط لمنعه من دخول مبنى المحافظة لحضور استطلاع الرأي حول مناقشة اللجنة التأسيسية للدستور. وجاء في البيان أنه كان مساء الاحد الموعد المحدد لاجتماع لجنة الاستماع المنبثقة عن جمعية الدستور مع أهالى محافظة دمياط بمقر ديوان عام المحافظة فى تمام السابعة مساءً، و تجمع بالفعل عدد كبير من الأهالى على مختلف اتجاهاتهم السياسية والفكرية، ومن المؤيدين والمعارضين، للمجلس العسكرى وللرئيس ولجمعية الدستور، ومن غيرهما ممن لهم رأىٌ ثالث وهم الأكثر، والجميع يسودهم الاحترام المتبادل كعادة أهل دمياط لى على مدى تاريخهم الطويل، يتفقون ويختلفون فى إطارٍ من الحب والتقدير والاحترام وفجأة، وبدون مقدمات، امتلأ المكان بالعشرات الذين يحملون فى أيديهم السنج والمطاوى والجنازير. ووجه سلطان من خلال البيان شكره للدمايطة قائلا :"الحمد لله على سلامة الدمايطة كلهم، من كان متفقاً معى ومن كان مختلفاً علىَّ، فدماؤنا جميعاً حرام، أشد عند الله من حرمةً الكعبة" . ونصيحتى للمتورطين فى تلك الجريمة أن يتابعوا أسماء وصور ووظائف المتهمين فى مذبحة استاد بورسعيد الذين يحاكمون الآن، فقط للعظة والاعتبار . واضاف البيان أن الدلائل تشير إلي أن البلطجية مستوردون من ذات المكان الذى ورَّد بلطجية مذبحة بورسعيد منه من قبل ! وأنه بالقرار الواعى الذى أجمع عليه أهالى دمياط بإلغاء الاجتماع فإن الله قد نجا بلدنا الحبيب من مذبحةٍ مؤكدة.