أصدر منذ قليل مجلس نقابة المهن التمثيلية بيانا يوضح فيه موقفه من "السينماتيك" المصرى جاء فيه: ببالغ التقدير والعرفان وصلنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي البيان الذي صاغه الأستاذ الكبير سمير فريد عن جمعية النقاد المصرية والذي يطالب فيه وزارة الثقافة بتحويل قصر عائشة فهمي لسينماتيك مصري وهو المشروع الذي لا يختلف اثنان في أهميته ونعرب عن بالغ تقديرنا للناقد الكبير سمير فريد وجمعية النقاد في البحث عن إنقاذ تراث السينما المصرية. وأضاف: لكننا فقط رأينا من واجبنا النقابي وحرصنا على التحرك الإيجابي البناء أن نوجه عناية الأستاذ سمير فريد والجمعية أن هناك بعض الخطوات الجدية التي قد تمت والتي قد تكون غائبة عنهم في تأسيس سينماتيك مصري كجزء من مشروع تعمل عليه وزارة الثقافة منذ مدة لعمل مدينة للسينما بها سينماتيك وأرشيف للسينما المصرية ومتحف في أرض مدينة الفنون في الهرم.. بالإضافة للبنية التحتية للمكان من بلاتوهات وكذلك إقامة مركز معني بترميم نيجاتيف الأفلام وهي خطوة نحن في أشد الحاجة إليها في مصر. وأشار إلي أنه: تمت مخاطبات ومباحثات طويلة وزيارات متبادلة مع خبراء الأرشيف وترميم الأفلام من العديد من دول العالم وخاصة إيطالياوفرنسا وتم تقديم المشروع لهم وقاموا بزيارة المكان المختار لإقامة المشروع وقد قاموا كذلك بلقاء نقيب المهن السينمائية ورئيس إتحاد النقابات الفنية لبحث المشروع .. وحديثاً فقد تمت دعوة الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما لإلقاء محاضرة حول المشروع في ملتقى الكونجرس الخاص بالاحاد الدولي للأرشيفات ببولونيا في إيطاليا لبحث سبل دعم المشروع مادياً و لوجيستياً بالخبرات التقنية اللازمة. وأكد البيان: طبعاً نحن لا نرى وجه للتعارض أو للصراع بين الفكرتين فكلاهما يصب في مصلحة السينما المصرية وإن كنا نرغب في توضيح الخطوات التي تمت بالفعل في مشروع السينماتيك رغبة مننا في توحيد الجهد لعمل صرح يليق بأرشيف السينما المصرية حيث أن التشتت عادة ما يشكل خطراً في تلك المسائل لأنه قد يؤدي لتراخي أجهزة الدولة المعنية بالمشروع.. كما إنه قد يؤثر على جدية الرؤية الخاصة بالخبراء الأجانب والمؤسسات التي تحمست دولياً لدعم المشروع مثل السينماتيك الفرنسي وغيره من المؤسسات في فرنسا و إيطاليا و الذين بدأوا بالفعل في التعامل مع المشروع الحالي بهيكله ومكانه الجغرافي. واختتم البيان: رأينا من واجبنا التوضيح لذلك المشروع القائم وذلك لطمأنه جموع النقاد السينمائيين والمهتمين بتاريخ ومقتنيات السينما المصرية وعلى رأسهم القدير الأستاذ سمير فريد والذي نكن له كل التبجيل والاحترام.