أعلن الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، أن عناصر البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة هليوبوليس "المطرية" بعين شمس نجحت في الكشف عن أدلة جديدة ترجح وجود معبد للملك "نختنبو الأول" من الأسرة ال 30 في محيط معبد الشمس هناك. وأوضح "عفيفي" أنه تم الكشف أيضاً عن مجموعة من الكتل الحجرية المنقوشة وأعمدة من الحجر الجيري والرملي وكذلك جدران من البازلت تحوي نقوش تشير إلى وجود مشاريع ملكية بالمنطقة وتكريسها للإلهة "حتحور" والتي اتخذت لقب "سيدة حتبت". من جهة أخرى، قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس الفريق المصري بالبعثة أنه تم الكشف كذلك عن بوابة المعبد في الناحية الشرقية والتي تحوى عددا من النقوش والمناظر الطقسية وتماثيل برونزية للإلهة باستت، بالإضافة إلى عدد من تماثيل عملاقة وكتل حجرية كبيرة منقوشة ربما تشير إلى موقع معبد يعود لعصر الملك "رمسيس الثاني" لم يتم الكشف عنه بعد. من جانبه قال الدكتور "ديترش راو" رئيس الفريق الألماني أن حفائر البعثة قامت بأعمالها هذا الموسم في المنطقة الثانية في الجانب الجنوبي الشرقي من المعبد حيث كشفت عن ورش صناعية من القرن الرابع ق.م وطبقات لاحقة من العصر البطلمي، الأمر الذي يتفق مع ما تم الكشف عنه من قبل عن نشاط كبير لملوك الأسرة الثلاثين في محيط معبد الشمس.