أرجع سعيد عيسى، المحلل السياسي والخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، تأخر الصحف والوكالات العالمية في متابعة قضية الشاب المصري الذي لقي مصرعه محروقا بأحد جراجات لندن، إلى أنها تتعامل مع "حادث قتل عادي"، حتى يتم التوصل بعد ذلك إلى معلومات تفيد بأن أهدافا سياسية أو عنصرية وراء وقوعه. وقال "عيسى"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن جزءا كبيرا من مهمتنا على مستوى الدولة المصرية، تقديم أي معلومات تفيد بأن هذا الحادث وراءه أغراض سياسية أو عنصرية أو غيرها، و إطلاع السلطات البريطانية فورا. وأضاف: "لا تتوقعوا ردود أفعال كالإدانة أو غير ذلك من الاتحاد الأوروبي لأن مصر ليست عضوا به، وإن كان يمكننا فعل شييء فهو العمل على إصدار بيان من البرلمان العربي بخصوص هذا الحادث". كان شريف عادل حبيب، شاب مصري، لقي مصرعه محروقا في سيارته داخل أحد جراجات العاصمة البريطانية لندن قبل أمس الأول، الثلاثاء.