* والد شريف ميخائيل: * الشرطة الإيطالية مُستاءة من وسائل الإعلام حول الحديث عن نجلي * طالبتنا بعد التحدّث لوسائل الإعلام حتى انتهاء التحقيقات * الجالية المصرية ببريطانيا: * موت الشاب المصري في جراج عام يشوبه الغموض * تحقيقات حوادث المصريين تأخذ وقتاً طويلاً تصل ل 6 أشهر ويتم احتجاز الجثة خلال المدة * الشرطة البريطانية تمنع التصريحات حول الحادث قبل انتهاء التحقيقات * قضايا موت المصريين ببريطانيا لم تكن مُرضية لأهالي الضحايا * الخارجية: * شبهة جنائية وراء وفاة الشاب المصري في بريطانيا * سنُبلغ الرأي العام المصري للوقوف علي الحقيقة بكل شفافية وصدق رحل شاب مصري يبلغ من العمر 21 عامًا، داخل أحد الجراجات العامة بلندن، بعد أن عثر عليه محروقاً داخل السيارة، ولم تكن تلك الحالة الأولى من الغموض التي يلقى فيها مواطن مصري حتفه ببريطانيا، فقد سبقه الفنانة سعاد حسني وأشرف مروان واللذان لم يعلن حتى الآن أسباب مقتلهما. حاول "صدى البلد" كشف الغموض حول أسباب مقتل الشاب المصري بلندن والبالغ من العمر 21 عاماً، وتواصلنا مع والده ورئيس الجالية المصرية بلندن لمعرفة حقيقة موته. وقال عادل حبيب، والد الشاب المصري الذي توفي داخل سيارته محروقًا بأحد الجراجات العامة بلندن، إن ما نشر بالمواقع عن نجله غير صحيح، لافتاً إلى أن نجله يدعى شريف وليس عادل، كما ذكرت وسائل الإعلام، واسمه كاملاً شريف عادل حبيب 21 عامًا. وفجّر "الأب" في تصريحه ل"صدى البلد" من لندن مفاجأة حول موت نجله، قائلاً إن الحادث الذي مات فيه ابنه ليس جنائيًا، وإنما هو حادث عادي ناجم عن حريق نشب بالمكان الذي تواجد به، موضحًا أن الشرطة الإنجليزية مستاءة للغاية من التصريحات حول الحادث بأنه جنائي أو غير ذلك، مشيرًا إلى أنه سوف ينتظر نتائج تحقيقات النيابة حول الحادث. وذكر أن القنصل العام بلندن تواجد معه وكان على تواصل مستمر، لافتًا إلى أن من يريد أي معلومات عليه أن يلجأ إليه لأنه لديه معلومات عما حدث. وقال مصطفى رجب، رئيس الجالية المصرية ببريطانيا إن الشاب المصري الذي لقى مصرعه محترقًا داخل سيارته بجراج عام، كان شابا صغير السن وأنهي دراسته الجامعية منذ فترة قليلة، مشيرا إلى أن ظروف الحادث غامضة. وأضاف "رجب" في تصريح ل"صدى البلد" من لندن، أن الشاب عندما تأخر في العودة إلي المنزل، قامت اسرته بالإتصال بالشرطة الا أن الشرطة بادرتهم بإعلانهم أنه لقي مصرعه في حريق داخل سيارته، لافتا إلى أن التحقيقات هي التي ستظهر نوعية الحادث سواء جنائيا أو عاديا، موضحا أن الحادث لايوجد به أي ابعاد سياسية، قائلا: «ما نتمناه ألا تكون عملية انتحار». وأوضح أن التحقيقات في مثل هذه القضايا تأخذ وقتا طويلا لظهور نتيجتها كما حدث في وقائع سابقة مع مصريين بلندن ووصلت بعضا إلى أكثر من ستة أشهر، وربما يتم احتجاز الجثمان طيلة هذه المدة حتى الانتهاء منها كما حدث ذلك مع حالة سابقة، لافتا إلى أن ما يميز التحقيقات هنا عدم خروج تصريحات، لأن الشرطة لاتسمح بأن يصرح حول الحادث، الا بعد انتهاء التحقيقات. وأشار إلى أن دور الجالية المصرية هي الوقوف بجانب أسرة الضحية للتخفيف عنهم لمواساتهم ومتابعة التحقيقات، خاصة وأنه من الصعب على أسرة أن تفقد ابنها وهو في مقتبل العمر. ولفت إلى أن كل القضايا التي راح ضحيتها مصريين بلندن في السابق لم تكن مرضية لأهالي الضحايا. وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الشاب المصري المتوفي ببريطانيا «شريف عادل حبيب مخائيل» يبلغ من العمر 24 عاما وعثر عليه في سيارة محروقة بجراج في لندن. وأضاف أبوزيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبني عسل في برنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»، أن والده قام بإبلاغ الشرطة باختفائه منذ يوم أو أقل من 48 ساعة، وعلمت القنصلية بعثور الشرطة البريطانية علي الشاب حياً وتم نقله إلي المستشفي ولكنه توفي فور وصوله. وتابع قائلاً: «إن هذا حادث جنائي يتطلب تحقيقات ولدينا متابعة كاملة لهذا الأمر، وفور العثور علي أي معلومة سنبلغ الرأي العام المصري للوقوف علي الحقيقة بكل شفافية وصدق»..