طالب مجلس الأمن الدولي بتنفيذ كامل لقراره رقم 2240، الذي يسمح للدول الأعضاء باعتراض سفن ومراكب تهريب المهاجرين قبالة سواحل ليبيا، وذلك عقب غرق نحو 500 مهاجر قبالة ليبيا نهاية الأسبوع الماضي . وأعرب المجلس في بيان له عن بالغ قلقه من تفاقم أزمة المهاجرين في البحر المتوسط، وتعريض حياة المهاجرين واللاجئين للخطر على يد شبكات التهريب خاصة تلك التي تعمل في ليبيا. وحذر البيان من تأثير الجريمة المنظمة والنشاطات غير القانونية مثل تهريب والاتجار في البشر على الاستقرار في ليبيا. وطالب الأعضاء بمحاسبة المسئولين عن تلك الحادثة. وأكد البيان دعم المجلس الكامل لدول الإقليم المتأثرة بأزمة المهاجرين، وشدد على أهمية زيادة التنسيق بينهم لزيادة فاعلية الجهود المشتركة لحماية المهاجرين. وغرق ما يقرب من 500 شخص في البحر المتوسط عند انقلاب قارب كان يقلهم خرج من مدينة طبرق، حيث أبحر مهاجرون على متن زورق قديم، وفي عرض البحر التحقوا بقارب آخر مكتظ، حاول المهربون أن يصعدوا بمهاجرين آخرين إلا أنه غرق بسبب الحمولة الزائدة والحركة .