ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب اليوم من المستشار القانوني للحكومة أفيحاي ميندلبليت أن يفحص إذا ما كانت دعوة عضو الكنيست جمال زحالقة (من القائمة العربية المشتركة) بمنع صعود اليهود إلى الحرم القدسي الشريف تعتبر تحريضاً. وقد قال زحالقة في مقابلة مع موقع "دنيا الوطن" الفلسطيني إنه يجب العمل بكل الوسائل لوقف اقتحامات الحرم القدسي الشريف، داعياً زحالقة الفصائل الفلسطينية للاضطلاع بدورها متساءلاً: هل الفصائل ستتبنى النضال الشعبي وتقوم بعمل حراك على مستوى الوطن كله، أم تترك الأمر للشباب لعمليات فردية؟ كما قال زحالقة. وعلق النائب زحالقة على هذا النبأ بأن نتنياهو يحاول كسب الشعبية عن طريق التحريض ضد الوسط العربي وقيادته وأنه يعلم أنه لا أساس لفتح ملف تحقيق بسبب هذه التصريحات. وأوضح زحالقة أن رئيس الوزراء يريد تكميم أفواه المواطنين العرب وهذا لا يمكن أن نسمح به، مؤكداً أنه قد حذر من زيارات استفزازية للحرم القدسي الشريف تفادياً لسفك الدماء كما حدث بعد زيارة أريئيل شارون للحرم عام 2000.