قالت وزارة الأوقاف إن الكلمة هي عنوان الإنسان ووسيلة الاتصال بالآخر وبها يكاد يكون كل شيء في حياته ولا توجد شريعة من الشرائع اهتمت بالكلمة كاهتمام الشريعة الإسلامية بها في كل الأحوال حتى ساعة الهزل. وأضافت الوزارة في نص خطبة استرشادية نشرتها على موقعها الرسمي بعنوان " أمانة الكلمة ومسئوليتها" : نظرا لخطورة الكلمة على الإنسان جاء الأمر الإلهي بضرورة ضبط اللسان وحفظه وعدم إطلاق العنان له في أعراض الناس والتحدث بما لا ينفع ولا يفيد . فقال تعالى " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد). وأوضحت أن الكلمة أمانه يجب على قائلها أن يتقي الله عز وجل فيها لما لها من خطورة وما يترتب عليها من خير كبير أو شر مستطير. وتابعت إن أمانة الكلمة واجب شرعي وأخلاقي لأنها تجمع شمل الأمة وتقوى عزيمتها وتحول العدو الى صديق وتقلب الضغائن الى محبة وتمنع كيد الشيطان كما ان الكلمة الطيبة تؤلف القلوب وتصلح النفوس وتذهب الأحزان وتزيل الغضب وتشعر بالرضا والسعادة لا سيما اذا رافقتها ابتسامة صادقة وتتطلب امانة الكلمة الصدق في النصيحة والمشورة لمن طلبها فالدين النصيحة كما اخبر الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم.