فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين صباح اليوم السبت فى تيمور الشرقية للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات العامة التى تعد بمثابة اختبار لمدى استقرار البلاد. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أن أكثر من 600 ألف شخص يحق لهم التصويت فى هذه الانتخابات، لاختيار 65 عضوا فى البرلمان. وتحظى هذه الانتخابات بأهمية كبيرة حيث تجرى لأول مرة بدون مساعدة الأممالمتحدة، ما يعنى أنه فى حال نجاحها بإمكان قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة مغادرة البلاد بحلول نهاية العام الجارى. يذكر أن تيمور الشرقية حصلت على استقلالها رسميا عن إندونيسيا عام 2002، بعد ثلاث سنوات من إجراء استفتاء على تقرير المصير نظمته الأممالمتحدة، وانتهى بالانفصال عن إندونيسيا بعد احتلال دام 24 عاما. ويبلغ عدد السكان فى تيمور الشرقية نحو 1.1 مليون نسمة ، وهى دولة نفطية تمثل عائدات النفط أكثر من 90% من إيراداتها، ويوجد فيها حوالى ألف من قوات حفظ السلام من عدة دول، بالاضافة إلى مئات من القوات التى تقودها أستراليا تحت انتداب أمنى منفصل.