هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شعب تيمور الشرقية "لإظهار التزامهم بالديمقراطية والسلام من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 17 مارس الجاري في أجواء من النظام والهدوء". وأثني الأمين العام - في للناطق باسمه صدر مساء الأحد بتوقيت نيويورك - على السلطات الوطنية، وخاصة الأمانة الفنية لإدارة الانتخابات، واللجنة الوطنية للانتخابات ، وذلك "لتنظيم والإشراف على عملية الاقتراع". وأعرب عن تقديره للشرطة الوطنية في تيمور الشرقية "لدورهم في الحفاظ على بيئة مستقرة".. وجدد التزام الأممالمتحدة بدعم عملية الانتخابات .. وقال "إن النجاح في إجراء هذه الانتخابات عام 2012 ستسهم في تحقيق مزيد من التحول لشراكة جديدة بين تيمور الشرقيةوالأممالمتحدة. من جانبه، أقر رئيس تيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا بالهزيمة في الانتخابات التي أجريت أول أمس /السبت/، وهنأ منافسيه اللذين حصلا على أصوات أكثر منه، معلنا دعمه للعملية الديمقراطية والمرحلة الثانية من الانتخابات التي تجرى في أبريل القادم. وذكر راديو (سوا) الأمريكي اليوم /الاثنين/، أن كلا من زعيم المعارضة فرانشيسكو جوتيريس وقائد الجيش السابق خوسيه ماريا دي فاسكونسيلوس فاز بأعلى نسبة من الأصوات بحسب لجنة الانتخابات. يذكر أنه لا دور للرئيس في حكم الدولة لكنه يمثل رمزا لوحدة البلاد التي استقلت عام 2002 وتعاني من مشاكل اقتصادية هائلة.. وأن تيمور الشرقية كانت قد حصلت على استقلالها رسميا عن إندونيسيا عام 2002، بعد ثلاث سنوات من إجراء إستفتاء على تقرير المصير نظمته الأممالمتحدة، وانتهى بالانفصال عن اندونيسيا بعد احتلال دام 24 عاما . ويبلغ عدد السكان فى تيمور الشرقية ، التى كانت فى السابق مستعمرة برتغالية، نحو 1ر1 مليون نسمة..وهى دولة نفطية تمثل عائدات النفط أكثر من 90 فى المائة من إيراداتها، ويوجد فيها حوالى ألف من قوات حفظ السلام من عدة دول، بالاضافة الى مئات من القوات التى تقودها استراليا تحت انتداب أمنى منفصل.