أكد خالد الزعفرانى الباحث في شئون الجماعات الإسلامية أن فتح باب العودة إلى مصر أمام بعض الهاربين من قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية بشرط عدم تورطهم في عنف يفتح باب التصالح ويخفف الاحتقان الموجود والعنف. وأضاف الزعفراني،في تصريحات له،أن النظام يثبت أنه لايقف ضد أحد ومن تاب ورفض العنف وعاد عن طريقه فهو مرحب به في وطنه لكن بشروط،مضيفا أن خطوة الإفراج عن 10 قيادات من تحالف دعم الشرعية وعودة بعض الهاربين خطوة جيدة نحو هدئة الأوضاع،واصفا طرح المصالحة بأنه أمر يصعب أن يقبله الشعب المصرى.