رشاد عبده: مصر نجحت في تنفيذ كثير من مشروعات «المؤتمر الاقتصادي» خبير: بعد عام من المؤتمر الاقتصادي ما زلنا بحاجة لفض "نزاعات" الاستثمار اقتصادي: نتائج مؤتمر شرم الشيخ كبيرة.. ونطالب الحكومة بتهيئة المناخ الاستثماري اقتصادي: لم يتم أي شيء من نتائج مؤتمر "شرم الشيخ".. والشعب يشعر بالإحباط آمال عريضة عقدها المصريون على المؤتمر الاقتصادي، الذي عقد في ال6 من مارس العام الماضي، والذي اجتمع فيه العديد من دول العالم الكبرى واكبر المستثمرين الذين عرضوا رغبتهم في الاستثمار داخل البلاد، إلا أن ذلك لم يتم تنفيذه على أرض الواقع وهو الأمر الذي أرجعه الخبراء الى عدم جدية الحكومة في توفير المناخ الجيد للاستثمار. أعرب الدكتور إيهاب الدسوقي، أستاذ الاقتصاد ومدير مركز البحوث بأكاديمية السادات، عن أسفه الشديد لعدم توافر أي معلومات عن الاتفاقيات والعقود التي أبرمتها الحكومة المصرية مع المستثمرين والشركات التي شاركت في مؤتمر شرم الشيخ في مارس الماضي. وأوضح الدسوقي في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن الشعب كان يبني آمالا عريضه على المؤتمر الاقتصادي لتحسين الأحوال الاقتصادية والاستثمارية في البلاد إلا أن عدم سعي الحكومة الجاد في تهيئة المناخ الاستثماري تسبب في شعور عام لدى المصريين بالإحباط. وأضاف: لم يتم تنفيذ أي من المشروعات والاتفاقيات التي أبرمتها الحكومة مع المستثمرين على أرض الواقع. وأكد الدكتور مختار الشريف، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة، والخبير الاقتصادي، أن مصر حققت الكثير من النتائج الاقتصادية المرجوة من المؤتمر الاقتصادي الذي عقد العام الماضي بشرم الشيخ، حيث تم توقيع الكثير من الاتفاقيات والعقود مع دول اقتصادية كبرى وكذلك الصناديق الاستثمارية الكبرى وايضا البنوك الكبرى في العالم. كما شدد الشريف في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" على ضرورة أن تقوم الحكومة المصرية بتهيئة المناخ الاستثماري وذلك لتحويل تلك الاتفاقيات على أرض الواقع، مشيرا الى أن ما وقعته مصر خلال المؤتمر بدأ بالفعل التنفيذ في مشروعات تم الاتفاق عليها، ولكن لا يشعر البعض بها كونها تحتاج لوقت طويل. ومن جانبه أكد الدكتور عبداللطيف عبدالحميد، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات، أن عدم وجود الشباك الموحد للاستثمار أضعف إنجازات المؤتمر الاقتصادي الذي يمضي اليوم عاما على إطلاقه، ولذلك لم تظهر بعض المشروعات للنور وتم الاختلاف على تمويل العاصمة الإدارية. وأضاف "عبد الحميد" في تصريحات ل"صدى البلد" أن السياسة الاقتصادية بمصر تحتاج لتوازن وفض نزاعات الاستثمار حتى نشعر بنتائج المؤتمر الاقتصادي بشكل ملموس على أرض الواقع، مشيراً إلى أنه حتى الآن هناك العديد من المشروعات الاستثمارية تم الاتفاق عليها بالمؤتمر الاقتصادي مازالت معلقة بسبب قوانين الاستثمار التي جعلت المستثمر المصري يهرب خارجاً ويستثمر خارج مصر. قال الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، أن ما وقعته مصر خلال المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد بمدينة شرم الشيخ قبل عام من الآن وحضره ممثلون من أهم دول العالم، بدأ بالفعل التنفيذ في مشروعات تم الاتفاق عليها، ولكن لا يشعر البعض بها كونها تحتاج لوقت طويل، مشيراً إلى أنها مشاريع ضخمة وتحتاج لمزيد من الوقت، حتى نشعر بنتائجها على أرض الواقع. وأكد "عبده" في تصريحات ل"صدى البلد" أنه في عام واحد بدأنا في تنفيذ ما تم توقعيه من اتفاقيات تبلغ قيمتها 170 مليار جنيه، ولكن نحتاج للإعلان عنها من حين لآخر حتى يعطي للعمل شفافية ومصداقية أكثر. يذكر أن اليوم الموافق 13 مارس يكون قد مر على استضافة مصر للمؤتمر الاقتصادي الذي عقد في شرم الشيخ عامه الأول.