ننشر كواليس 5 ساعات رعب عاشها أهالي العمرانية خلال تفكيك سيارتين مفخختين.. التحريات:إرهابيون أعدوها لاستهداف شخصيات مهمة

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة،كواليس إحباط عملية إرهابية ضخمة بعد تفكيك سيارتين مفخختين بالقرب من مرور فيصل بالعمرانية، حيث تبين أن الجناة كانوا يستهدفون تفجير مبني مرور فيصل واستهداف شخصيات مهمة .
وأضافت التحريات أن خلية إرهابية ضبطتها أجهزة الأمن بالجيزة أرشدت عن سيارتين متروكتين في شارع ترعة الزمر بأول شارع الهرم بالقرب من مرور فيصل، وعلى الفور تحركت قوات الأمن بقيادة اللواء احمد حجازي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة واللواء خالد شلبي مدير الادارة العامة للمباحث مدعمة بفرقة ضخمة من خبراء المفرقعات والتي قامت بفرض كردون امني بالمنطقة واخلاء العقارات المحيطة بالسيارتين وتمكنت خلال 5 ساعات منذ الساعة الثانية فجرا وحتى السابعة صباحا من تفكيك العبوتين .
وعاش سكان المنطقة في حالة من الرعب والفزع حتى تم تأمين السيارتين وتفكيك القنبلتين ومنع وقوع كارثة .
وتحفظت الأجهزة الامنية بالجيزة على مالكي السيارتين المفخختين اللتان عثر عليهما بالقرب من مرور فيصل بمنطقة العمرانية بعد كشف التحريات عن هويتهما .
وتجري الآن اجهزة الامن مناقشتهما حول علاقتهما بالقنابل بالسيارة ومدى انتمائهما للجماعة الارهابية وتورطهما في الحادث من عدمه .
وكان خبراء المفرقعات بالجيزة قد أحبطوا تنفيذ عملية ارهابية جديدة بعد تفكيك سيارتين مفخختين بقنبلتين شديدتي الانفجار بشارع الهرم جهزهما ارهابيون لتنفيذ عملية ضخمة بهما.
ورصد قطاع الامن الوطني بالجيزة معلومات بقيام مجهولين بتفخيخ سيارتين متوقفتين بمحيط مرور فيصل واستعدادا لاستخدامهما فى تنفيذ عملية إرهابية، وعلى الفور تم إخطار اللواء أحمد حجازى مدير أمن الجيزة، واللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة للمباحث اللذان انتقلا علي راس مامورية إلى محل الواقعة مدعمين بخبراء المفرقعات برئاسة اللواء مجدي الشلقاني مدير الادارة العامة للحماية المدنية، وتم فحص السيارتين وتبين وجود عبوتين ضخمتين فتم إخلاء المنطقة والعقارات المحيطة بالمكان من السكان خشية وقوع انفجار نتيجة لشدة خطورة المواد المستخدمة فى تصنيع القنبلتين، وتم فرض كردون أمنى لحين الانتهاء من تفكيك المضبوطا حتى تم إبطال مفعولهما .
وأفادت التحريات التي اجريت برئاسة اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية بأن مجهولين جهزوا سيارتين ماركة هيونداى، كل منها عبارة عن سخان كهربائى سعة 50 لترا يحتوى على مواد متفجرة شديدة الانفجار موصول ببطارية 12 فولت وأنه تم وضعهما بحقيبة السيارة والبطارية تم وضعها بجوار الكرسى وإخفائها بواسطة قطعة قماش، وتمكن العقيدان إبراهيم حسين وحسام حسن والرائد أحمد ابو العينين ضباط المفرقعات من التعامل مع المتفجرات وإبطال مفعولها .
وتم تحرير محضر بالواقعة وتشكل فريق بحث برئاسة اللواء علاء عزمي نائب مدير الادارة العامة للمباحث لكشف هوية الارهابيين .