قال الشيخ عبد الحميد الاطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا انه لا يجوز شرعا للزوجة ان تبحث في هاتف زوجها او ما يخفيه زوجها بصفة عامة استنادا لقوله تعالى "ولَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا"، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم "من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه". وأضاف الأطرش ل"صدى البلد" أن هذه التصرفات من شأنها إيقاظ المشاكل وتأجيج مشاعر الكراهية بين الزوجين ومن ثم قد يترتب عليها خراب البيوت وهدم منزل الزوجية وتشريد أسرة كاملة. وأوضح رئيس الفتوى السابق أنه لا يجوز أيضا للزوج مراقبة هاتف زوجته أو أن يتجسس على مكالماتها الهاتفية من منطلق ان العلاقة الزوجية يجب ان تكون مبنية على الثقة المتبادلة بين الطرفين فإذا شك كل طرف في الآخر فلن تستمر الحياة بينهما طويلا. وقال الأطرش ينبغي أن يحرص الرجل على تعليم أهله أمور دينهم أفضل من مراقبتهم حتى يكون كل فرد بالأسرة رقيب على نفسه ويخشى الله.