قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المطلقات عليهن عدة ولو كان الزوج قد تركها مدة طويلة لم يجامعها في حال الحمل وبعد الحمل؛ لقول الله سبحانه وتعالى: «وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ» أوضح عمران، ردًا على سؤال "ما مدة عدة المرأة في حالة الخلع ": أن هذه الآية تعم جميع المطلقات المدخول بهن، فكل امرأة دخل بها الزوج ثم طلقها؛ فإن عليها العدة، ولو كان طلاقه لها بعد الولادة، ولو لم يجامعها بعد ذلك، فإنها تعتد؛ لعموم الآية الكريمة وما جاء في معناها. وأشار أمين الفتوى، إلى أن عدة المرأة المختلعة 3 حيضات مثل عدة المطلقة لعموم الآية السابقة.