قال الشاعر والكاتب الصحفي فاروق جويدة، إنه حتى الآن لم تتكون لديه رؤية واضحة لما سيتضمنه قانون الصحافة والإعلام ما يجعل التعليق عليه أو مناقشته أمرا صعبا جدا. وأكد"جويدة" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أنه حتى هذه اللحظة لا تزال اللجنة المشكلة لإنجاز هذه المهمة متخبطة بين أكثر من قانون، ومرتبكة، ونصحهم بالاتفاق حتى يتم إنجاز القانون في أقرب فرصة. في حين رفض نقيب الصحفيين السابق مكرم محمد أحمد التعليق على الأمر، وقال: لن أتحدث في هذا القانون وسأنتظر لأرى ماذا سيفعل وزير العدل المستشار أحمد الزند في النهاية". ورفض أيضا الكاتب الصحفي صلاح منتصر التعليق، وقال ل"صدى البلد": طلبت من نقابة الصحفيين نسخة من نص القانون للإضطلاع عليها، والقانون يحتاج قراءة متأنية ليتسنى لنا الحكم عليه حكما عادلا" وكان المستشار أحمد الزند، وزير العدل، أكد حرص الحكومة على الإسراع بإقرار قانون يضمن عمل الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الصحفية والإعلامية فى إطار من الحرية والاستقلال وبالتوازى مع المسئولية الوطنية والمهنية الملقاة على جميع أطراف الجماعة الصحفية والإعلامية. وأوضح المستشار الزند خلال الاجتماع الذى عقده أمس، الثلاثاء، بمقر وزارة العدل مع أعضاء اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية والإعلامية أن أساس النقاش داخل الحكومة وإدارة التشريع التابعة لوزارة العدل، سيكون مشروع «القانون الموحد» الذى أعدته اللجنة الوطنية للتشريعات مع ضمان أن يتوافق المشروع مع مواد ونصوص الدستور. وشدد وزير العدل على أنه لا وجود لأى نية أو تربص لدى الحكومة أو أى طرف فيها للصحافة والإعلام. مؤكدا أن الاساس الذى سيطرح للنقاش لصياغة الصورة النهائية لمشروع التعاون هو مشروع القانون الذى اعدته اللجنة الوطنية للتشريعات الصحفية والإعلامية.