قال الدكتور أشرف سعد، الامين العام لاتحاد علماء صوفية الأزهر، الكتاب توثيقي بارع من الدرجة الأولى للتصوف، حيث استند للعديد من الوثائق العربية وغير العربية". واشار "سعد"، خلال مناقشة كتاب "التصوف وأيامه.. دور التصوفة في تاريخ مصر الحديث"، للكاتب محمد صبري الدالي، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الى أنه يختلف مع الكاتب في طرحه بان التصوف في مراحله الأولى كان مؤيدا للكتاب والسنة، فان هناك ربطا بين بالتصوف والتشيع، فالكاتب نسب التشيع للسيد عبد الرحيم القنائي، وانا لم اجد ما هو يدل على ذلك، ولكن اعترف ان هناك بعض مظاهر التشيع- وليست العقائد- اختلطت بالتصوف، من بينها الاحتفال بالموالد، وأطن هذا لا يعني أن الصوفية متشيعة، فعلى سبيل المثال محبة أهل البيت تختلف كل الاختلاف من الشيعة للتصوف. واوضح اننا نفرق بين الصوفي التي يجمع بين الكتاب والسنة ونبذ الدنيا والتقرب الى الله، ولكن يجب ان نشير الى ان هناك تدخلات ادت الى تدهور وتشويه الصوفية وادت الى تحريفها، وهناك العديد من الاشياء التي اندست اليه، والخصومة الدائرة بين الصوفية والسلفية هو ان يعلم الصوفية ما هي الصوفية الحق، وأن يعلم السلفي ما هو التقرب الصحيح لأصحاب البيت، ولكن الصوفية يوجد بها مندسين لا يفهمون التصوف الحق، والسلفية يوجد بها مندسون لا يعلمون ما هي السلفية الحق.