قال عصام صيام، رئيس لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم، إنه فضل اختيار قائمة حزب "الوسط" في مدينة نصر ليكونوا ممثلين للشعب في البرلمان المقبل، معترفا بأنه اختار على أساس عاطفي أكثر مما تعمق في قراءة برنامج هذه القائمة، لأن الوقت كان قصيرا للغاية للتعرف على جميع البرامج الانتخابية تلك المرة. وأضاف صيام أنه عمل بمبدأ "خير الأمور الوسط" فهو لا يريد التشدد ولا الحرية بدون قيود، لكنه يشعر بأن المجلس المقبل لن يكون معبرا عن إرادة الشعب بنسبة كبيرة رغم الإقبال الرهيب على لجان التصويت، وذلك لأن أغلب الناس اختاروا دون معرفة كاملة للشخصيات المرشحة ولا برامجهم ولا ماضيهم السياسي، خاصة أن فترة الدعاية كانت قصيرة للغاية ولم تتعد ال15 يوما فقط، وهذا لم يساعد الكم الهائل من المرشحين على التقرب من المواطنين والتعرف على مشاكلهم بشكل أقرب. وأكد أن هناك أشخاص في لجنة التصويت كانوا يستفسرون عن هوية المرشحين وكيفية التصويت، وهناك من لم يكن يعلم الفرق بين القائمة الحزبية والنظام الفردي، ولا الفرق بين الفئات والعمال، وهذا يعني أن معظم الأصوات لن تذهب إلى بعض المرشحين الذين يستحقون التواجد داخل البرلمان والمشاركة في كتابة دستور جديد، لكن بشكل عام اعتبر أن الانتخابات تلك المرة بداية مبشرة لوجود شرعية حقيقية لمطالب المواطنين بدلا من اللجوء إلى المظاهرات والاعتصامات.