هنأت حركة الناصرييين المستقلين اللبنانية "المرابطون"، جموع المصريين بمناسبة مرور الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير المجيدة. وقالت الحركة إن «هذه الثورة ستبقى في الوجدان التاريخي للأمة العربية وللمحروسة مصر معلمًا عظيمًا، ومنارة تؤكد قدرة أهلنا المصريين في إسقاط من يحاول أن يخطف إرادتهم الحرة الكريمة والعزيزة، رغم كل المحاولات من قوى البغي والشر عصابات الإخوان المتأسلمين التي حاولت أن تشوّه عظمة هذه الثورة الشعبية». وأضاف البيان إن «جماهير 30 يونيو واستجابة الجيش لأهله وأبنائه المصريين، استطاعت أن تعيد لهذه الثورة أهدافها النبيلة في الحرية والتقدّم والازدهار وسلامة المجتمع المصري من صقيع أسموه عربيًا عاث فسادًا وقتلًا وذبحًا في مختلف أقطارنا العربية». وأشارت الحركة إلى أن «ثورتي 25 يناير و30 يونيو يؤكدان فرادة ومميزات أهلنا المصريين في جدلية الحماية والأمن والاستقرار بين خير أجناد الأرض القوات المسلّحة المصرية، وأهلهم وأبنائهم وإخوانهم المصريين». وتابعت: «منذ ثورة تموز 1952، حيث قام الجيش استجابة للمصريين بالثورة على الملكية خرجت جموع الشعب لتحمي الجيش والثورة، وفي 25 يناير فجّرت الثورة الشعبية المباركة فكان الجيش هو الحامي للشعب، وفي ثورة 30 يونيو خرج الشعب ليقضي على فلول عصابات الإخوان المتأسلمين الذين خانوا مبادئ الثورة في 25 يناير، فكانت القوات المسلحة المصرية هي الركن الأساسي في قيادة الشعب وحمايته عبر خارطة الطريق أثبتت في يومنا هذا أنها الأصحّ والأسلم في الحفاظ على مصر من شرور التفتيت والتقسيم وإرهاب المتوحشين تحت مسميات طائفية ومذهبية». واختتم البيان بالقول: «اليوم نحن كمرابطين نحيي ثورة مصر وندعو جميع القوى الوطنية والقومية الحيّة إلى خوض معركة الوعي والنضال ضد الأفكار الإرهابية الهدّامة لبلاء الأمة العظيم، وعلى رأسهم الفكر الإخواني المتأسلم، والوقوف مع أهل مصر الذين قاوموهم منذ عقود وعقود، لأننا ندرك أن جاهليتهم ستقضي على إنجازاتنا في تحقيق أقطارنا القوية وأحلامنا في إقامة امتنا العربية الخالدة، كما ندعو إلى التمسّك بالحلول السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحدّثة في خارطة مسار ومصير تؤدي إلى التقدّم والتطوّر والقوة والمناعة في القادم من الأيام، ونؤكد أن مصر المحروسة ستبقى بإذن الله هي المثل والمثال والرافعة الحضارية الإنسانية الثابتة على مستوى مشرقنا العربي».