قال الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى إن العلاج المناعى للأورام الجديد ظهر فى العالم خلال العامين الماضيين. فأدى الى إرتفاع فى نسب الشفاء بشكل ملحوظ وأن الأمر بدأ بعلاج الأورام الصبغية للجلد ثم امتد لعلاج أورام الرئة وأورام المثانة. وأضاف الغزالي خلال مؤتمر الجمعية الدولية لأورام الثدى المنعقد الآن بأحد الفنادق :" أظهرت النتائج الحديثة إمكانية إستخدامه فى أورام الثدى، حيث أدى إلي نسب شفاء تامه، كما حدث للرئيس الأمريكى «كارتر»، حيث تم القضاء على «الورم المصاب» به فى الخلايا الصبغية المنتشرة بالمخ، كما قام هو شخصيا بإعلانه عبر الإعلام مما يعد إنتصارا علميا كبيرا ". وأوضح بأن العلاج المناعى يعتمد على تنشيط الجهاز المناعى بالجسم ليهاجم بقوة الأورام المنتشرة للقضاء عليها، ويتميز باستمرار نسب الشفاء التى تحققت ولمدد طويلة وبأقل أثار جانبية ممكنه، مما يجعله يتفوق على العلاج الكيميائى التقليدى الذى يحقق نسب شفاء مصحوبة بأثار جانبية كثيرة، مع وجود فرص متاحة لارتجاع الأورام. وأشار إلى أن تلك النتائج تحمل بشرى كبيرة قد يترتب عليها إستخدام العلماء تلك العلاجات المناعية بشكل أكبر بمفردها أو بمصاحبة العلاجات الموجهة للقضاء على الأورام دون الحاجة الى العلاج الكيميائى بشكل نهائى خلال 5 أعوام.