قال الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الاتجاه السائد في الخطاب القرآني وفي الأحاديث النبوية هو المساواة التامة بين الرجل والمرأة فيما يختص بالعبادات والواجبات الدينية. وأضاف «وهدان»، خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة»، المذاع على فضائية «العاصمة»، أنه لا توجد امرأة ذكر اسمها صراحة في القرآن سوى مريم في قوله تعالى: «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا»، مريم الآية 16، مشيرًا إلى أن الله عز وجل سمى سورة كاملة في القرآن باسم العذراء «مريم». وأشار إلى أن القرآن ذكر امرأتي نوح ولوط باسم زوجيهما، مستشهدًا بقول الله تعالى: «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ» سورة التحريم الآية 10.