طالب رئيس الوزراء الكيني رايلا أودينجا الاتحاد الأوروبي والولاياتالمتحدة بزيادة مساعداتها لتعزيز قوة الاتحاد الافريقي في الصومال "أميصوم" بهدف طرد مقاتلي حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية المتمردة من ميناء "كيسمايو". ونقلت إذاعة "شبيلي" الصومالية عن أودينجا قوله في مؤتمر صحفي في نيروبي أمس الثلاثاء إن قوات "أميصوم" تهدف إلى السيطرة على ميناء كيسمايو والذي يعد آخر معاقل مقاتلي حركة "الشباب المجاهدين" قبل حلول شهر أغسطس المقبل والذي تنتهي فيه المرحلة الانتقالية في الصومال مشددًا على أن تحرير كيسمايو سوف يتطلب عملية برية وبحرية وجوية. وقال أودينجا إن قوة أميصوم طلبت من الاتحاد الأوروبي مساعدتها بقوات من قوة "أتلانتا" التابعة له والمتواجدة قرب السواحل الصومالية الا أنه مازال "مترددا" وأضاف "اننا طلبنا كذلك دعما ماليا من الولاياتالمتحدة". وأوضح أن الهجوم على كيسمايو سيكون جهدًا مشتركًا وأن أميصوم ستعمل مع أطراف دولية أخرى متواجدة في الصومال حاليًا مشيرًا بذلك إلى القوات الاوغندية العاملة ضمن أميصوم وكذلك القوات الاثيوبية. وأضاف أودينجا إن ميناء كيسمايو يعتبر المصدر الرئيسي والحقيقي لتوفير الامدادات لحركة الشباب وبدون السيطرة على كيسمايو سيكون من الصعب القضاء على خطر حركة الشباب. يذكر أنه قد توغلت كينيا بقواتها البالغ عددها 4631 فردًا الى داخل أراضي جنوب الصومال في أكتوبر الماضي بزعم تقليص قدرة مقاتلي حركة "الشباب" على شن هجمات عبر الحدود، كما تدخلت قوات اثيوبية في الصومال في نوفمبر الماضي لمحاولة كبح مقاتلي حركة الشباب وتمكنت بالفعل من السيطرة على عدة مناطق من الحركة.