الرئيس الصومالى السابق يرفض الغزو الكينى و الاثيوبى لبلاده

أكد الرئيس الصومالي الاسبق عبد القاسم صلاد حسن رفضه تدخل الجيشين الكيني والاثيوبي داخل الاراضي الصومالية مشددا على أن مثل هذا التدخل من شأنه ان يفاقم الصراعات داخل الصومال.
وعبر حسن في مقابلة مع إذاعة "شبيلي" الصومالية اليوم الاثنين عن شعوره بالفزع ازاء هذا القرار بالتدخل العسكري من جانب حكومتي كينيا واثيوبيا، قائلا ان هذا التدخل سيعمل فقط على اشعال الصراع الداخلي في الصومال وليس حله.
وتساءل قائلا إن "الامم المتحدة قررت في وقت سابق أن الدول المجاورة للصومال لا ينبغي أن تتدخل عسكريا في الأزمة الصومالية، ولذا ليس لدي فكرة بشأن متى ولماذا تغير هذا القرار".
وتدخلت قوات اثيوبية في الصومال في نوفمبر الماضي لمحاولة كبح مقاتلي حركة الشباب المجاهدين المتمردة وتمكنت بالفعل من السيطرة على مناطق استراتيجية من الحركة التي مازالت تسيطر على مساحات في وسط وجنوب الصومال. كما توغلت كينيا بقواتها داخل أراضي جنوب الصومال في أكتوبر الماضي بزعم تقليص قدرة مقاتلي الحركة
على شن هجمات عبر الحدود.