ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن رئيس الكنيست روبين ريفلين توجه إلى أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، بعد رؤيته لقائمة أعضاء الكنيست الذى سيلتقى وفدا برلمانيا مصريا فى واشنطن للاعتراض عليهم ووصفهم بأنهم غير ملائمين لهذه المناقشات مع المصريين. وقالت الصحيفة إن ريفلين طالب ليبرمان بتغيير أعضاء الوفد، وإيفاد نواب أكثر حنكة فى السياسية، لكن ليبرمان لم يوافق على تغيير تشكيلة الوفد معتبرا أن هذا قرار وزارة الخارجية. وأوضحت أن تشكيل وفد أعضاء الكنيست واجه صعوبات، خاصة بعد اعتذار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) السابق ووزير الأمن الداخلي السابق عضو الكنيست افي ديختر عن ترأس الوفد، رغم خبرته الكبيرة بالعلاقات مع مصر وإتقانه اللغة العربية، مما اضطر ليبرمان ليختار عدداً من أعضاء الكنيست من بينهم النواب روحاما أبراهام باليلا من حزب كاديما، ويتسحاق فاكنين من حزب شاس، وحمد عمار من حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يترأسه ليبرمان نفسه. وأشارت إلى أنه بعد تنحى النائبة إبراهام باليلا عن رئاسة الوفد، يتوقع أن يحل مكانها عضو الكنيست كرميل شاما هكوهين، وذلك بعد أن رفض رئيس لجنة الخارجية والأمن روني بار أون، من حزب كاديما، وعضو الكنيست أفيشاي برافرمان من حزب العمل، طلب ريفلين أن يترأس أحدهما الوفد. وزعمت الصحيفة أن اللقاء سوف يعقد بين الوفدين البرلمانيين الإسرائيلي والمصري في واشنطن بعد 10 أيام، بمبادرة سفير إسرائيل بالقاهرة يعقوب أميتاي، الذي أجرى اتصالات مع عدد من أعضاء مجلس الشعب المصري الذين وافقوا على بدء حوار غير رسمي مع نظرائهم الإسرائيليين.