قال المتحدث باسم حكومة بوروندي فيليب نزوبوناريبا، إن بلاده تعارض خطط الاتحاد الإفريقي لنشر 5 آلاف جندي من قوات حفظ السلام، لوقف تصاعد أعمال العنف منذ أبريل الماضي، عندما أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا الترشح لولاية رئاسية ثالثة. وشدد المتحدث -في تصريحات نقلتها شبكة "إية بي سي نيوز" اليوم السبت- أن نشر القوات بدون موافقة السلطات يعتبر بمثابة هجوم على بوروندي، مشيرًا إلى أن بلاده تملك قوات كافية لحفظ الأمن. وتقول الأممالمتحدة إن 400 شخص على الأقل قتلوا منذ أبريل عندما أثار قرار نكورونزيزا الاحتجاجات بعد انقلاب عسكري فاشل، ويستعد الاتحاد الإفريقي لإرسال 5 آلاف جندي من قوات حفظ السلام إلى بوروندي لحماية المدنيين، حيث تعد هذه المرة هي الأولى التي يستخدم الاتحاد صلاحياته لنشر قوات ضد إرادة دولة عضوة في الاتحاد. وقتل مئات الأشخاص وهرب مئتا ألف آخرون من بوروندي، منذ بدء أزمة تثير تخوف المجتمع الدولي من عودة أعمال العنف على نطاق واسع بهذا البلد الصغير الواقع بمنطقة البحيرات العظمى.