قال وزير الدفاع الأوغندي، كريسبوس كيونجا، إن الأطراف المتصارعة في بوروندي ستجتمع في ال28 من الشهر الجاري بكمبالا لمناقشة العنف السياسي الذي انزلقت إليه البلاد منذ أبريل الماضي، عندما أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا الترشح لولاية رئاسية ثالثة. وأضاف المسئول الأوغندي -في تصريحات نقلتها شبكة "إية بي سي نيوز" اليوم السبت- أن 14 جماعة تمثل كافة طوائف الشعب البوروندي ستحضر المحادثات من بينها الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني، بهدف إنهاء الاضطربات السياسية في البلاد. وتقول الأممالمتحدة إن 400 شخص على الأقل قتلوا منذ أبريل عندما أثار قرار نكورونزيزا الاحتجاجات بعد انقلاب عسكري فاشل، ويستعد الاتحاد الإفريقي لإرسال 5 آلاف جندي من قوات حفظ السلام إلى بوروندي لحماية المدنيين، حيث تعد هذه المرة هي الأولى التي يستخدم الاتحاد صلاحياته لنشر قوات ضد إرادة دولة عضوة في الاتحاد. وقتل مئات الأشخاص وهرب مئتا ألف آخرون من بوروندي، منذ بدء أزمة تثير تخوف المجتمع الدولي من عودة أعمال العنف على نطاق واسع بهذا البلد الصغير الواقع بمنطقة البحيرات العظمى.