أكد الدكتور جمال حشمت، النائب البرلماني، عن حزب الحرية والعدالة، أن ما أقدم عليه المستشار أحمد الزند في مؤتمره اليوم من هجوم على الإسلام السياسي هو إقحام صريح للسلطة القضائية في الشأن السياسي. ولفت حشمت إلى أن تصريحات الزند تعني انشغاله عن العمل القضائي بالتدخل في شئون سلطة أخرى والتدخل في العمل السياسي بشكل عام، بينما البرلمان المصري كان يمارس دوره السياسي في مناقشة الشق السياسي وليس المدلول القضائي للحكم الذي أثار حفيظة الرأي العام كله، مشيرًا إلى أن هذا الحق مكفول للسلطة التشريعية. وأضاف أن طعن النائب العام بنفسه على الحكم محل الخلاف يؤكد ما بهذا الحكم من أخطاء ويبرأ ساحة البرلمان من التعدي على الحكم القضائي. وفي تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أكد أن المستشار الزند بما فعله اليوم يعطي دليلاً واضحًا على أنه أحد رموز النظام السابق وحان وقت ظهوره الآن ليمارس دوره في تشويه الكيانات التي قامت على الثورة المصرية.