شهدت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس حالة من التخبط والارتباك أثناء نظر قضايا قتل المتظاهرين ببولاق الدكرور وأسامة الشيخ وأحمد المغربي وزير الإسكان السابق وزهير جرانة وزير السياحة السابق والتحفظ على أموال اللواء أبو الوفا رشوان سكرتير الرئيس السابق. اكتظت المحكمة بالمواطنين من أهالي المتهمين منذ الصباح الباكر قبل بدء الجلسات، ونتيجة لعدم التنظيم سادت حالة من التخبط بين الدوائر الجنائية وتبين ان المحكمة قررت نظر جميع القضايا فى الجلسات المسائية.
قام أهالي وأنصار أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق برفع لافتات داخل قاعة المحكمة كتب عليها الشعب يريد البراءة لأسامة الشيخ. وقبل بدء الجلسة بدقائق اكتشف أهالي الشيخ انه تم استبدال القاعة التي تعقد فيها المحاكمة بأخرى، وحتى حرس المحكمة لم يكن لديه علم بالقاعات التي ستبدأ فيها المحاكمات نتيجة لكثرة القضايا.
ويوجه الشيخ اتهامات بإهدار19 مليون ونصف من المال العام فى قضية المصنفات الفنية عن طريق شراء 10مسلسلات وأعمال فنية لعرضها على مجموعة قنوات النيل المتخصصة بأسعار أعلى من سعرها الحقيقي، ودون عرضها على اللجنة المشكلة للبت فى هذه الأمور.
كما اكتظت إحدى القاعات بأهالي المجني عليهم فى قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها17 ضابط بالجيزة بالإضافة إلى حضور عدد كبير من اهالى احمد المغربي الذين تواجدوا منذ الصباح الباكر فى انتظار تحديد دائرة لنظر القضية.