قال السفير رؤوف سعد، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الدولية والاقتصادية، إن منح عدد من دول الاتحاد الأوروبي أموال للدولة التركية لمواجهة الأزمة الراهنة التي تعاني منها كل دول العالم وهي أزمة اللاجئين لايعني قرب انضمام تركيا للاتحاد الأوربي. وأرجع مساعد وزير الخارجية للعلاقات الدولية والاقتصادية سبب تدفق تلك الأموال على الجانب التركي في تصريحات ل"صدى البلد" إلى أن دول الاتحاد مهتمه بأزمة اللاجئين للقضاء عليها قبل تفاقمها. كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلنت أن الاتحاد الأوروبي يدرس مساعدة مالية لتركيا تبلغ حوالي ثلاثة مليارات يورو لمساعدتها في إبقاء اللاجئين السوريين في أراضيها وإثنائهم عن التدفق إلى أوروبا. وقالت ميركل إن زعماء الاتحاد وافقوا على إعادة تنشيط عملية انتساب تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وفتح فصول تفاوضية جديدة لكن بدون الاتفاق على تفاصيل محددة. وأضافت المستشارة الألمانية أنه نظرا لأن تركيا أنفقت بالفعل أكثر من سبعة مليارات يورو على استيعاب أكثر من مليوني لاجيء سوري وتلقت مساعدة خارجية بقيمة مليار يورو فقط فإن من المعقول أن يقدم الاتحاد الأوروبي مساهمة مماثلة في الأعوام المقبلة. لكنها أضافت أنه لم يتم الاتفاق على مبلغ محدد.