أصدر اتحاد المنظمات القبطية، بيانًا بشأن جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، مطالبًا الشعب المصرى بضرورة المشاركة، واختيار الدوله المدنية لا الدينية؛ ورفض البيان ما اسماه بمحاولات التيارات المتأسلمة ترهيب الأقباط لاختيار مرشح بعينه. وقال البيان: "تمر مصر اليوم، بمرحلة مهمة من تاريخها الحديث، مرحلة يحدد الشعب فيها مسار مصر ومستقبلها ربما ليس لعدة سنوات فقط، بل ولعدة أجيال قادمة أيضاً؛ نحن اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا نرفض كل أساليب التهديد والوعيد من التيارات المتأسلمة، تجاه أقباط مصر، في محاولة لفرض مرشحٍ بعينه عليهم. واستنكر الاتحاد في بيانه كلمات الاستعلاء المملوءة كراهية وتعالي من مرشح الإخوان مرسي وتهديده لخمسة ملايين ونصف مصري بدهسهم بقدميه تحت نعل حذائه، متهماً إياهم بالفلول متناسياً أنَّ جماعته هي الفلول الحقيقيون. وووجه البيان تساءلاً: إن كان تهديد ووعيد التيارات المتأسلمة لنا قبل فوز مرشحها هو الدهس بالأحذية.. فما الذي ننتظره منها، بعد فوز هذا المرشح لا قدر الله؟. وأكد البيان أيضًا، رفض الاتحاد لكل من حاول ويحاول النيل من وطنية أقباط مصر، الذين لم يكونوا تابعين طوال تاريخهم، لا لأوامر صادرة من دول الجوار الخليجية كدولة قطر أو المملكة العربية السعودية، التي طالما دأبت على شراء الجماعات الدينية طوال تاريخها وتاريخهم القديم والحديث. وأهاب البيان جموع الشعب المصري بالتدقيق في الاختيار، وفرز الغث من السمين، بهدف تحقيق الآمال والأحلام التي قامت من أجلها الثورة، وذلك كي لا نستبدل الديكتاتورية البوليسية، بديكتاتورية دينية أول ردود أفعالها وأصغرها دهس من يختلف عنها بالأحذية، ضاربة عرض الحائط بحق الإنسان في حرية الاختيار وأخذ القرار.