اصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا صحفيا اليوم ينفى اصداره اى بيانات مناهضه لقرار الكنيسة بدعم المرشح الرئاسى الفريق احمد شفيق وجاء فى البيان "يعرب اتحاد شباب ماسبيرو "كيمي" عن أسفه لمحاولات بعض الصحفيين والمواقع الإلكترونية توريط الاتحاد في قضايا تستهدف خدمة التيار الإسلامي لضرب أحد مرشحي الرئاسة الذي يمثل أحد الأقطاب المنافسة لأنصارهم، وخرجت بعض المواقع التابعة لجماعة الإخوان المسلمين عن الأداء المهني والشرف الصحفي بنسب بيان صحفي إلى اتحاد شباب ماسبيرو يهاجم فيه الكنيسة بزعم دعمها للفريق أحمد شفيق مرشح الرئاسة. وينفى اتحاد شباب ماسبيرو ما نشر بمواقع إلكترونية مثل شبكة رصد الإخبارية أو أخبارنا أو رصد الإسلامية ونسب بيان مفبرك باسم الاتحاد، ومن ثم نؤكد أن اتحاد شباب ماسبيرو لم يصدر أي بيانات رسمية بشأن ما ورد بالمواقع والتي نجتزئ منها "أعرب أعضاء باتحاد شباب ماسبيرو القبطي في بيان لهم أمس عن خيبة أملهم من تأييد ودعم بعض القساوسة -بكل قوة- "الفريق شفيق" بعد أن تأكدوا أن هذا الدعم بقرارات ليست فردية وإنما بتوجيهات كنسية"، ويشدد أن هذا البيان عارٍ تمامًا من الصحة ويستهدف ضرب مرشح رئاسي بادعاء أكاذيب ضد الاتحاد وضد الكنيسة التي نشيد بموقفها الرسمي الحيادي الذي صدر عن أعضاء المجمع المقدس الأخير برئاسة الأنبا باخوميوس القائم مقام الذي أكد "أن الكنيسة تقف على مسافة متساوية من جميع المرشحين ولا تقف أو تدعم أي مرشح وتصلي من أجل مصر ليعطى لها الرئيس الصالح الذي يدعم الدولة المدنية والقانون والمواطنة". ويعتبر الاتحاد هذا البيان المفبرك خروج عن المهنية وشرف المهنة وتوظيف أدوات غير شريفة لصالح تيار بعينة ومحاولة لخلق أجواء طائفية للانتخابات الرئاسية لشحن البسطاء ضد مرشح بعينة، لاسيما أن البيان المفبرك يتضح فيه لغة التوظيف الهجومية بربط شفيق بموقعة الجمل وتأجيج مشاعر الأقباط بربط خلفيته العسكرية بدهس الأقباط أمام ماسبيرو بدبابات الجيش وهذه اللغة لم تصدر مسبقًا من هذه المواقع لإدانة هذه المذبحة التي يؤكد الاتحاد أنه حق دماء شهدائهم لن يذهب هباء مما فعلوا ذلك ولكن يرفض الانتهازية في استغلال دماء الشهداء في المعركة الانتخابية لصالح تيار بعينه، ويرفض ضرب الاتحاد بالكنيسة التي يكن لها كل احترام في ظل القيادة الحكيمة لنيافة الأنبا باخوميوس القائم مقام الذي يقود الكنيسة في مسارها الطبيعي. ويؤكد الاتحاد أن أي بيان رسمي يخرج عنه يتم نشره على صفحته الرسمية بالفيس بوك، وأن الاتحاد يحترم موقف الكنيسة الوطني بالتزامها الروحي بعدم التدخل في العملية الانتخابية والقيام بدورها الوطني بدعوة الناخبين للمشاركة في التصويت وترك حرية الاختيار لهم بما يتناسب مع توجهاتهم، والأقباط فصيل مصري أصيل لهم توجهات مختلفة لأكثر من مرشح يدعم الدولة المدنية ويحمل مبادئ المواطنة ودولة القانون والعدالة والمساواة وهذا موقف الاتحاد الرسمي لمعايير اختيار مرشحهم . ويوضح الاتحاد أن أي منظمات أو أشخاص يعلنون عن موقفهم لتأييد مرشح بعينه فهم يعبرون عن مواقفهم الشخصية ولا يعبرون عن الكنيسة، التي سبق وأعلنت أنه لا يوجد متحدث رسمي لها إلا القائم مقام، وبالتالي فالكنيسة لم يصدر منها أي تصريح بشأن تأييد مرشح بعينه وأن أي موقف أو شخص أو كاهن أيّد مرشح بعينه فهذا موقف شخصي كمواطن مصري له الحق في اختيار من يشاء، ويؤكد أن موقف الأقباط في الترشيح حسب استطلاعات الرأي لا تقف خلف مرشح بعينه بل تتوزع ما بين أكثر من مرشح ممثل في أحمد شفيق وعمرو موسى وحمدين صباحي وخالد علي وهم من أنصار الدولة المدنية/ ولا خيار أمام قطاع كبير من المصريين غير هؤلاء".