شن الشيخ مرعي عرار، المتحدث باسم الدعوة السلفية برفح، هجوما على من وصفهم بخفافيش الظلام، الذين حاولوا إفشال المؤتمر الأول للجماعة السلفية في رفح، بعد الإعلان عنه الأيام الماضية عبر توزيعهم بيانات مجهولة المصدر تحتوي علي كلام يدين الجماعة السلفية. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته الجماعية السلفية مساء اليوم الجمعة برفح بحضور أكثر من 3 الآف مشارك، بهدف مناهضة نشاط مهربي الأفارقة والاتجار بأعضائهم البشرية. وتحدث عرار، عن عصابات تهريب الأفارقة وما فعلوه من إساءة للإنسانية، والعرف والتقاليد والدين قبل الإساءة لأبناء سيناء . وأكد الشيخ عياده القادود، أن شعب سيناء يرفض كل ما يمس الأخلاق والعادات، وان هذا المؤتمر يرفض كل ما يخالف الشريعة، ومنها تجارة المخدرات وتهريب الأفارقة وقطع الطرق من أجل السلب والخطف وحصد المال، مؤكدا أن كل هذه الجرائم سببها الفقر المدقع وتجاهل سيناء . وقال الروائى مسعد أبو فجر، في كلمته: "من النادر الوقوف ضد جريمة إنسانية، وسيذكر التاريخ ويقدر دور الدعوة السلفية للوقوف ضد هذه الجريمة، موجها كلمة للأفارقة قائلا الجنة ليست في إسرائيل واخطأ من قال ذلك" . وشن المهندس محمد على من شيوخ السلفي، هجوما قاسيا علي الإعلام الصهيوني، ووصفه بالخبيث لدوره في افتعال الأزمات التي تمر بها المنطقة، وناشد الإعلام المصري بأن يكون منافسا في كشف دعايتهم الكاذبة، وأكد علي استعدادهم لمد يد التعاون مع جميع الجهات التي تستعد لمحاربة عصابات تهريب الأفارقة. وأعلن عن تشكيل لجنة للتواصل الاجتماعى، لمناقشة جميع مشاكل سيناء بشكل دورى كل أربعاء من كل شهر بمسجد الشيخ مرعى برفح . و من جانبه قال الشيخ أبو مالك من الدعوة السلفية، أن ما يحدث من انتهاكات وجرائم فى قضية المهاجرين الافارقة تعدت الخط الاحمر وعلى المجتمع ان يتصدى لها. وأشار الناشط يحيى أبو نصيره إلى ضرورة وضع الحلول، وتحميل المسئولية لإسرائيل وكل من ساهم فى توصيل المهاجرين إلى المنطقة " ج، " خاصة وزارة الدفاع والداخلية والإعلام على حد وصفه . وطالب بان تضم قوات الأمن أبناء القبائل لحراسة الحدود وعمل الكمائن، وكذلك تكليف الشيوخ الحكوميين الذين يتقاضون أجور عالية بمراقبة عمل الكمائن والمشاركة فيها .