عقدت جماعة الدعوة السلفية برفح مؤتمرا حاشدا أدانت فيه كل محاولات تهريب السناويين للمهاجرين الأفارقة وتعذيبهم، ونبذت الجماعة كل التصرفات التي من شأنها الإساءة إلى أبناء سيناء من هذه التجارة المحرمة. وأكد الشيخ مرعى عرار المتحدث باسم الدعوة السلفية برفح أن الاسلام يرفض هذه التجارة المحرمة، كما ان الشعب السيناوي يرفض مثل هذه التجارة وتهريب هؤلاء الى اسرائيل، وشن عرار هجوما حادا على من سماهم بالخفافيش التى لاترغب فى العمل فى النور بعد ثورة يناير، والتى حاولت افشال المؤتمر خلال الايام الماضية باصدارهم بيانات مجهولة لالصاق التهم للدعوة السلفية. واكد الشيخ عيادة القادود ان شعب سيناء يرفض كل ما يخالف الشريعة الاسلامية، ومنها تجارة المخدرات وتهريب الافارقة وقطع الطرق وجميع انواع البلطجة و السلب والخطف. اما الروائى مسعد أبو فجر فقد وصف اللقاء بالنادر لانه الاول من نوعه فى سيناء، للوقوف ضد جريمة بشعة تجاه اخواننا فى الانسانية وان التاريخ سيذكر ويقدر دور الدعوة السلفية في هذا الصدد. واشار الناشط يحيى ابو نصيرة الى ضرورة وضع حلول جذرية لهذه الظاهرة الخطيرة وتحميل المسؤولية كاملة حول قضية الهجرة الافريقية الى اسرائيل، حيث يجب ان يسأل كل من ساهم فى توصيل المهاجرين الى المنطقة ". وخرج المؤتمر بعدة توصيات من بينها : 1-يجب ان يعلم هؤلاء الذين يعملون في هذا المجال اننا لا نناصبهم العداء لأشخاصهم ولكن تشمئز نفوسنا من الفعل بل ندعوهم من باب الخير فنحن اعداء للفعل وليس للأشخاص لانهم ابنائنا واخواننا ومن باب الحرص عليهم نطلب منهم ذلك. 2- نتوجه الى كبار القبائل فردا فردا بان يلتحموا ببعضهم والا يسعوا للفرقة والشتات والا يرتفع صوت القبيلة على صوت الحق وان يضعوا ايديهم في أيدى بعض وان يتعاهدوا على الخير . 3- نطلب من كبار القبائل بان يقوموا بواجبهم نحو قبائلهم ونحو الآداب العامة للقبيلة والثى ترفع الجور وترد المظالم وتحمى الدخيل وتقوم بواجب الدخلاء من القبيلة من حمايتهم والدفاع عن اعراضهم . 4- نتوجه الى الشباب بان يكونوا سباقين في العمل على رفض مثل هذه الامور واحياء روح المجتمع البدوي والعربي الاصيل من اكرام الضيف ونصرة المظلوم . 5- نناشد من يقوم بهذه الافعال الضمير والاخلاق والاخوة الانسانية بان يكفوا عن هذا الفعل وان يعودوا الى رب العلمين . 6- نطالب بتفعيل اخلاق القبائل من نخوة لنصرة المظلوم وعدم قبول الظلم . 7- يجب علينا جميعا الوقوف ضد هذه الممارسات وتحمل المسؤولية امام الله عز وجل سواء كان شابا او شيخا او رجل قبيلة. 8- اننا نحن ابناء الدعوة السلفية نرفض هذه الافعال جملة وتفصيلا ونشعر بالخزي والعار من هذه التصرفات المشينة التي هي خارجة عن عاداتنا وتقاليدنا البدوية الاصيلة.