وصفت مارجريت عازر مرشحة قائمة في حب مصر، بيان حزب الوفد الذي اتهمها بالسعي للتقرب من الإخوان ونفى تجميد عضويتها لانسحابها من تأسيسية الدستور "لجنة المائة" بأنه ملئ بالمغالطات وبعيد عن الاحترام. وشددت في تصريحات ل "صدى البلد" على ان الوفد جمد عضويتها بسبب انسحابها من اللجنة ، وان فؤاد بدراوي الذي كان امينا عاما للحزب في ذلك الوقت يشهد على هذه الحقيقة ، لافتة إلى أن موقف حزب الوفد كان معلنا في وقتها وكافة صفحات الجرائد نشرت هذا الخبر. وتابعت :" أما بشأن سعيي للتقرب من الإخوان فكل تصريحاتي ومواقفي تجاههم واضحة وتبرز اختلافي معهم، ولم اقبل من الإخوان ولا مجاملة واحدة"، لافتة إلى ان الهدف من توقيت هذه التصريحات هو تشويه صورتها الانتخابية ومهاجمتها لانضمامها على قائمة في حب مصر. وكان قد نفي حزب الوفد تصريحات مارجريت عازر بأن الحزب جمد عضويتها لانسحابها من تأسيسية الدستور "لجنة المائة ". وأكد المهندس محمد فؤاد عضو الهيئة العليا ونائب رئيس اللجنة النوعية للشباب بحزب الوفد ان هذا لم يحدث. وأضاف الحزب في بيان له :" عازر سعت لدخول تلك اللجنة الا ان الحزب رفض دخولها وكانت تتقرب من الاخوان وقام الاخوان بضمها الى اللجنة العامة لمجلس الشعب رغم رفض حزب الوفد الدخول فى تلك اللجنة كما ان مارجريت عازر لم تترك حزبا إلا وطرقت بابه حيث انضمت الى حزب الجبهة ثم حزب الوفد ثم حزب المصريين الاحرار مما يؤكد انها لا تستمر في الاحزاب وتعتبر دخول تلك الاحزاب وسيلة لتحقيق اهدافها ومصالحها الخاصة".