تباينت آراء القوى السياسية بالمنوفية حول خطاب المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مساء الثلاثاء. وقد أكد الدكتور عاشور الحلواني، امين حزب الحرية والعدالة، ان الخطاب تضمن قرارات جيدة، وإن كانت متأخرة، وكنا نتمنى ان تكون قبل الاحداث وقبل الفوضى التى حدثت فى مصر فى الآونة الاخيرة.
وطالب بإجرءات فعلية وملموسة حتى يكون الجيش صادقا فى قراراته لطمأنة الرأى العام، وإشعار الناس بأن هناك جديدا يعطيهم الأمل، الى جانب ضرورة وجود تحقيق فورى فى قتل المتظاهرين وفض الميدان بالقوة واعلام الرأى العام بجميع النتائج، وليس كما حدث مع محاكمات رءوس النظام السابق وهو ما يدفع الى عدم الثقة.
واشار إلى انه ليس من حق احد ان يفرض الوصاية على الامة، فالكل يريد ان يحتكم الى انتخابات نزيهة وتحقيق المصداقية وشفافية واضحة فى التعامل. وقال خالد راشد، عضو اتحاد ثوار المنوفية، إن الخطاب لم يأت بجديد ولا يرضي طموح الثوار فى ميدان التحرير، مشيرة إلى ضرورة أن يبتعد الجيش عن الممارسات السياسية. ورفضت حركة 6 أبريل بالمنوفية خطاب المشير، حيث أكد محمد كمال، منسق الحركة، أن البيان جاء مخالفا لمطالب الثوار، وما قاله ليس بجديد ولا يرضي مطالب الثوار.