محاكمة 3 متهمين فى "اقتحام قسم الوراق" محاكمة 23 متهمًا ب"أحداث ميدان لبنان محاكمة 23 إرهابيا بتنظيم "كتائب أنصار الشريعة" محاكمة بديع و311 آخرين في "حرق محاكم الإسماعيلية" محاكمة نجلة الفنان هشام سليم لتعديها على ياسمين عبد العزيز تشهد ساحات المحاكم اليوم "الأربعاء"،عددا من القضايا والمحاكمات،حيث تنظر محكمة جنايات الجيزة،المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى،محاكمة ثلاثة متهمين" بينهم متهمًا هاربًا"،فى ضوء اتهامهم فى قضية "اقتحام قسم الوراق، والتى تعود وقائعها إلى يناير من العام الجارى. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات تأسيس جماعة إرهابية،تدعو إلى تعطيل مؤسسات الدولة من أداء أعمالها، والتعدى على القوات الشرطية، والقتل والشروع فى القتل، مما أسفر عن مصرع أمين شرطة خلال تلك الأحداث. كما تشهد محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، محاكمة 23 متهمًا، من بينهم 4 محبوسين ، و19 "مخلى سبيلهم"، وذلك على خلفية إتهامهم فى أحداث العنف التى نشبت بميدان لبنان، نوفمبر من العام الماضى. وأسندت النيابة العامة للمتهمين اتهامات عديدة،من بينها:التجمهر وإثارة الشغب وقطع الطريق،والتظاهر دون ترخيص، وحيازة أسلحة غير مرخصة، وحيازة مفرقعات ومواد حارقة، إلى جانب استعراض القوة على نحوٍ يؤدى إلى الإخلال بالأمن العام والوحدة الوطنية، والسلم الاجتماعى. كما تعقد محكمة جنايات القاهرة المنعقدة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة 23 إرهابيا من عناصر "كتائب أنصار الشريعة" وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم قتل ضابط و11 فرد شرطة، والشروع في قتل 9 آخرين وأحد المواطنين، وحيازة أسلحة نارية ومفرقعات وتصنيعها. وكانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت أن المتهم الأول الإرهابي السيد السيد عطا محمد مرسي (عاطل 35 سنة ومقيم بكفر أولاد عطيه مركز ههيا محافظة الشرقية) قد ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة تحت مسمى (كتائب أنصار الشريعة في أرض الكنانة) الإرهابية وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها، لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى المجتمع. وتم ضبط 18 إرهابيا من أعضاء التنظيم، وأسلحة نارية وذخائر ومفرقعات وهواتف محمولة، ووحدات لتخزين البيانات تحوي الأفكار المتطرفة وأساليب حرب العصابات وطرق تصنيع المفرقعات. كما اعترف 5 من الإرهابيين المتهمين خلال التحقيقات – بانضمامهم للتنظيم الذي تولى تنفيذ تلك العمليات الإرهابية. وتوصلت التحقيقات إلى أن الإرهابي قائد التنظيم وضع برنامجا لإعداد التنظيم للقيام بالعمليات الإرهابية، وتمكن من استقطاب 22 شخصا وبث في رؤوسهم الأفكار التكفيرية المتطرفة، وعقد لهم لقاءات تنظيمية عبر شبكة الإنترنت تجنبا للرصد الأمني، ولقنهم أساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفي واتخاذ الأسماء الحركية وتغيير أرقام الهواتف النقالة بصفة دورية، وكلف بعضهم للسفر للمشاركة بالاقتتال الواقع بدولة سوريا، للتدريب على حرب العصابات باستخدام الأسلحة النارية. وأظهرت التحقيقات أن الإرهابي قائد التنظيم أعد لبقية المتهمين دورات تدريبية في مجال تصنيع العبوات المتفجرة واستخدامها ووفر لهم 4 مقرات لإيوائهم، وعقد لقاءاتهم، ولتخزين الأسلحة والذخائر والمفرقعات التي يستخدمونها في أعمالهم الإرهابية، وحدد منها إحدى البنايات الكائنة بأرض فضاء بالكيلو ( 40 ) بطريق البترول المتفرع من الطريق الصحراوي الغربية مصر أسوان دائرة مركز سمالوط بمحافظة المنيا، وخلال الفتيش حدث تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع قوات الشرطة، مما أسفر عن إصابة إثنين من قوات الشرطة ومقتل إثنين من عناصر التنظيم وتم ضبط العديد من الأسلحة النارية والذخائر. كما كشفت التحقيقات أنه عقب فض الاعتصامين المسلحين برابعة العدوية والنهضة، بدأ التنظيم الإرهابي في تنفيذ مخططه بارتكاب العديد من وقائع القتل والشروع فيه، باستهداف ورصد وتتبع العديد من ضباط وأفراد الشرطة والقوات المسلحة ومحاولة اغتيالهم. وأكدت التحقيقات أن التنظيم الإرهابي ارتكب جرائم قتل الرائد محمد عيد عبد السلام الضابط بقطاع الأمن الوطني، والرقيب أول سعيد مرسي إبراهيم، والرقيب عبد الرحمن أبو العلا محمد، وأمين الشرطة هاني محمد النعماني، وأمين الشرطة إسماعيل محمد عبد الحميد، وأمين الشرطة شعبان حسين سليم، والعريف شريف حسن بيومي، وفرد شرطة الطبلاوي فتحي موسى، والرقيب أول محمود عبد المقصود علي، وأمين الشرطة عبد الدايم عبد الفتاح عبد المطلب، والشرطي أشرف غانم محمد، وأمين الشرطة حسن السيد حسن زيدان. كما أكدت التحقيقات أن عناصر التنظيم شرعوا في قتل المساعد أول عيد إبراهيم عبد المقصود، وخفيري الشرطة عزت عبد الله سليم، وحمادة عبد الصبور الشحات، وأمين الشرطة وليد محمد الدسوقي، والشرطي ياسر تمام أحمد, وأمين الشرطة هاني عطيه زيد الدين عبد الوهاب، وأمين الشرطة جمال محمد علي بدوي، والمواطن حماده عبد ربه محمد. وتوصلت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة إلى توافر أدلة كثيرة في شأن أحداث تلك الوقائع التي روعت المجتمع منذ يناير 2014 ومنها أقوال 39 شاهدا، بخلاف خبراء الطب الشرعي والأدلة الجنائية. وتشهد المحكمة العسكرية بمنطقة الهايكستب العسكرية، اليوم محاكمة "محمد بديع"، و311 آخرين في قضية "حرق مجمع محاكم الإسماعيلية". وكانت النيابة العامة بالإسماعيلية، قد أحالت القضية رقم 345 لسنة 2014 جنايات عسكرية، والمعروفة باسم قضية "مجمع محاكم الإسماعيلية" للمحاكمة العسكرية في ديسمبرالماضي. وترجع أحداث القضية إلى 14 أغسطس 2013، تزامنًا مع أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة ، عندما "اقتحم العشرات مبنى مجمع محاكم الإسماعيلية، وأضرموا النار في مبنى المحكمة الابتدائية، ومبنى النيابات بالمجمع". ويواجه المتهمون تهمًا ب "قتل واقتحام منشأة عامة، والتحريض على العنف، والشغب، ومقاومة رجال الشرطة والجيش، والتخريب". وتنظر محكمة جنح مطروح، الأحد،أولى جلسات محاكمة زين هشام سليم، لاتهامها بالتعدي بالضرب على الفنانة ياسمين عبد العزيز، وإحداث إصابة بوجهها. وأحالت النيابة المتهمة للمحاكمة دون سماع أقوالها فى الاتهام الموجه لها، حيث بادرت المتهمة بمغادرة محل إقامتها بالساحل الشمالي الذي شهد الواقعة قبل صدور قرار نيابة مطروح العامة باستدعائها. وتبين أن الفنانة ياسمين عبد العزيز، تعرضت للضرب على يد "زين" ابنة الفنان هشام سليم، بمنتجع "هايسيندا"، بالساحل الشمالي يوم 10 أغسطس الماضي.