أكد الدكتور رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من أكبر الكبائر أن يلعن الولد والديه فقال له الصحابة من يستطيع أن يلعن والديه؟ .. فقال النبي ليس اللعن بأن يسب الولد أبويه ولكن يقصد باللعن هنا أن يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه. وهذا الحديث يؤكد عظم الكبيرة في أن يتسبب الولد في سب أبيه فما بالنا بمن يسب أبيه مباشرة. وأضاف خلال برنامج " الكلام الطيب" المذاع على فضائية " تن " خلال إجابته على سؤال أب يسأل ماذا يفعل مع ابنه الذي اعتاد ضربه حتى أن جسده به إصابات عديدة بسبب ذلك ؟.. متسائلا : إذا كان هذا حال من يسب والديه فما حال من يضربهم ؟ فجزاءه جهنم وبئس المصير . وقال "عبد المعز" إن الله تعالى يطالبنا في كتابه أن أول ما ننطق به بعد الفطام الشكر له سبحانه وتعالى وللوالدين كما في قوله تعالى: "وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ" . وتعجب الداعية الإسلامي من أمر الشباب هذه الأيام قائلا: " أجد الشاب يبر صديقه ولا يبر والده وتجد الفتاه تبر صديقتها ولا تبر أمها " فكلاهما لا يطيقا سماع كلمة واحدة من والديهما حتى ولو كانت نصيحة . واصفا ذلك بالبلاء الأسود .