شن مجدي الشراكى ، رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية العامة للإصلاح الزراعي ، هجومًا على حكومة المهندس شريف إسماعيل، بسبب عدم تدخلها فى حل أزمة تسويق القطن المصري الذى تسبب فى أعباء لا حصر لها للمزارعين. وقال الشراكي فى تصريح خاص ل"صدى البلد" إن الحكومة تركت مزارعي القطن فى مهب الريح وذلك بعد أن وصل سعر قنطار القطن فى السوق المحلى إلى 700 جنيه أو 750 جنيها على الأكثر فى حين أن التكلفة الفعلية للقنطار الواحد على المزارع تبلغ نحو 2000 جنيه . وأضاف رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية العامة للإصلاح الزراعي أن حل أزمة تسويق القطن يحتاج إلى وقف استيراد القطن من الخارج واعتماد 350 مليون جنيه لدعم مزارعي القطن لشراء القنطار من المزارعين بسعر 1300 جنيه . وأشار الشراكي إلى أن محصول القطن المصري تعرض لمشاكل أثرت على إنتاجية القطن وذلك بسبب موجات الحرارة الشديدة ، لافتًا إلى أن متوسط إنتاجية الفدان هذا العام من 4 إلى 5 قناطير بعدما كان متوسط إنتاجية الأعوام السابقة من 7 إلى قناطير للفدان الواحد. وطالب رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية العامة للإصلاح الزراعي تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وإسناد ملف استيراد المحاصيل الزراعية للجهات الأمنية لمنع إغراق السوق المحلى بالمنتجات الزراعية المستوردة وذلك حفاظًا على الإنتاج الزراعي المحلى.