أعلن باحثون بريطانيون عن أن ماركات "بي إم دبليو" و "فورد" و""مازدا" و"مرسيدس" انضموا إلى فضيحة شركة "فولكس فاجن" الألمانية التي زورت تقرير انبعاثات الغازات من سياراتها التي تعمل بالديزل. وأشار الباحثون إلى أن المئات من سيارات الديزل الجديدة التي تسير في شوارع المملكة المتحدة، ومن بينها الماركات الشهيرة مثل "بي إم دبليو" و "فورد" و""مازدا" و"مرسيدس" إلى جانب فولكس فاجن وأودي، التي تبعث بمستويات كبيرة من انبعاثات أكسيد النيتروجين تتخطى الحدود المطلوبة لتخطي الاختبارات الأوروبية. وأكد الباحثون في جامعة ليدز البريطانية أن التفاوت الضخم بين الانبعاثات الحقيقية للديزل والحدود القانونية التي وضعتها المفوضية الأوروبية مثيرة للقلق، وتشير إلى أن فولكس فاجن ليست الوحيدة التي قامت بتزوير تقرير الإنبعاثات. ومن جانبه، قال جميس تاتي المحاضر والباحث في معهد دراسات النقل بجامعة ليدز إن "النتيجة المذهلة بالنسبة لنا أن محركات فولكس فاجن تلوث الهواء بنسبة 35 % أقل من السيارات الأخرى، وأن شركات السيارات وجدت طرقا خاصة للتهرب من الاختبارات".