قال الإعلامي والأديب "حمدى الكنيسي" بعد تصويته اليوم فى مدرسة الشيخ زايد بنين الثانوية إنه فى ظل تصريحاته السابقة عن تردده بين المرشحين "موسي" و"صباحي"، كان فى حيرة من أمره بينهما لأنه على معرفة شحصية قوية بكلاهما وأنه يري فى كلا الاثنين مقومات رئيس الجمهورية الذى تحتاجه مصر بعد ثورة 25. وأضاف أن كليهما يمتلك برامج قوية جداً وتستوعب ما تريده مصر فى ظل الظروف التى تمر بها فى الفترة الحالية وأن تحقق الطموحات التى فجرتها ثورة 25 يناير. ولكنه لم يذكر اسم مرشح الذى قام بالتصويت له من أى منهما . وأضاف أنه ينتظر من الرئيسي القادم لمصر سواء الذي اختاره أم غيره ان ينجح فى عمل نوع من التوافق بين جمع التكتلات والفئات والطوائف وينبذ ما فرقته السياسة وافنتخابات من تعددية, ثم يتجه مبارشة إلى تحقيق مطلب هام جداً وهو الأمن لأنه المدخل إلى الإستقرار والإنتاج الحقيقي مثل قطاع السياحة الذى تأثر كثيراً أثناء مسيرة الثورة . وأضاف أن الرئيس القادم محظوظ لأنه لديه برامج كل المرشحين المحتملين للرئاسة فضلاً عن برنامجه وعليه أن يختار أفضل ما فى هذه البرامج وأن يبدأ على الفور فى تنفيذه . وعما ينتظره من الرئيس القادم تجاه الفن والإبداع فى مصر قال " أقول للرئيس القادم بإلحاح لا تقترب من حرية الإبداع وحرية التعبير لنها منطقة لا يمكن الإقتراب منها بسوء لأن الفن والإبداع يوصلنا إلى ما نامل فيه جميعاً . ووجه رسالة للشعب المصري الذي يختار رئيسه اليوم بعد 30 عاماً كانت فيها الإنتخابات معروف نتيجتها مسبقاً قائلاً " مبروك عليك عيد الحرية وعيد الديمقراطية فهذا اجمل وأبرز ثمار ثورة 25 يناير والتى تصور البعض إنها تعسرت فى مسيرتها ولكنها حققت اهدافها فى الإنتخابات البرلمانية وتأتى ثمرة أخري وهى الإنتخابات الرئاسية التى تعد من الثمار العظيمة لثورة 25 يناير وأرجو ان يلتف الشعب المصري حول اهداف الثورة إلى أن تستكمل . ووجه رسالة لشباب 25 يناير قائلاً " سيظل التاريخ يذكر لكم دوركم العظيم فى تفجير ثورة 25 يناير واتمنى أن تكونوا قد قمتم بدوركم المنتظر منكم فى تلك الإنتخابات لتزكية من يستحق ان يكون رئيساً لمصر .