قال صلاح البردويل، القيادي في حركة حماس، إن حركته لا تقبل بالمقايضات التي تنص على تسليم المعابر الفلسطينية مقابل صرف رواتب موظفي غزة. وأكد البردويل في بيان له، أن حماس لا تقبل بالمقايضات والمساومات التي وصفها ب"الرخيصة"، مشددًا على أن حركته واضحة مع تطبيق اتفاق المصالحة كاملاً، وان الرواتب استحقاق طبيعي. كانت صحيفه "الحياه" اللندنية نقلت عن مصادر وجود إشارات إيجابية من حماس والسلطه للموافقة على تسليم المعابر مقابل دفع رواتب موظفي غزة". ولفت إلى أن الأمور واضحه والقضيه ليست مقايضات، مستبعدًا أن تقبل حماس بعقد اتفاقات جديده. وأضاف البردويل: "لن نعقد اتفاقات جديدة، ونحن مع تطبيق اتفاق المصالحة الموقع في القاهرة والشاطئ". وأشار إلى أن اتفاق المصالحة ينص على كل التفاصيل المتعلقه بالمعابر وعوده 3000 عسكري، وغيرها من البنود المتعلقه بقطاع غزه، نافياً وجود أي بند في الاتفاق ينص على تسليم المعابر. وتساءل البردويل "أليست حماس منتخبهً شرعيًا وهي جزء من السلطه؟ فكيف ستسلم المعابر ولمن ستسلمها؟"، معتبراً ذلك "استهتاراً وإيحاءً بأن حماس احتلال بينما حركه فتح هي من ستحرر قطاع غزه". وعدّ تلك المقايضات "لعب بالسياسة والكلمات والتفاف على اتفاق المصالحة وتطويل أمد الانقسام بإرادة السلطة الفلسطينية". وكان المنسق الخاص لعملية السلام التابع للامم المتحدة نيكولاي ملادينوف زار قطاع غزة في 17 من الشهر الجاري، وقدّم اقتراحًا ينص على تمكين حكومة التوافق من العودة لغزة وبسط سيطرتها على المعابر مقابل دفع رواتب موظفي القطاع.