دعا الرئيس السوري بشار الأسد في لقاء مع عدد من وسائل الإعلام الروسية كافة القوى في سوريا الى "الوحدة من أجل مواجهة الإرهاب"، داعيا الى إنجاح الحوار السياسي. ووجه الأسد دعوة الى كتل المعارضة السورية في الداخل والخارج الى "التوحد لمواجهة الإرهاب". وأكد الأسد في المقابلة التليفزيونية أن "على الدول الأوروبية وقف دعمها للإرهاب في سوريا إذا كانت تريد بالفعل إنهاء أزمة اللاجئين المتصاعدة". وأضاف "إن كنتم قلقين حيال أزمة اللاجئين السوريين فعليكم وقف دعم الإرهاب، هكذا نرى الأمور نحن، ودعم الإرهاب في سوريا هو جوهر أزمة اللاجئين برمتها". واتهم بشار الأسد دولا غربية بأنهم "يتباكون على اللاجئين السوريين من جهة، ومن جهة أخرى يصوبون عليهم الرشاشات". وأضاف "يجب الاستمرار في الحوار السوري - السوري حتى نتوصل الى توافق، والتقدم الحقيقي لن يحدث إذا ما استمر سفك الدماء والقتل وانعدام الشعور بالأمان في سوريا، لذلك حين يهزم الإرهاب يمكننا التوصل الى اتفاق". وأشار الأسد إلى قضية الأكراد في سوريا، مؤكدا في هذا السياق أن الأكراد كما باقي الألوان الطائفية والدينية والاجتماعية هم جزء من النسيج الاجتماعي السوري، وهم يعيشون كغيرهم منذ قرون في سوريا، ودون هذه المجموعات لا يمكن أن تكون سوريا المتجانسة".