"شكر الله" تستقيل من رئاسة "الدستور" وردود أفعال متباينة بين أعضاء الحزب

تقدمت الدكتورة هالة شكر الله باستقالتها نهائيا من رئاسة حزب الدستور بعد أن كانت تتولي هذا المنصب بشكل مؤقت من شهر أبريل الماضي لحين إجراء انتخابات الحزب الداخلية واختيار شخص جديد لرئاسة الحزب.
وجاء نص الاستقالة في بيان داخلي كالآتى :
"إلى الزملاء أعضاء حزب الدستور: عندما توليت مسئولية رئاسة حزب الدستور، التزمت أمامكم بفترة محددة لا تزيد على عام، ومنذ نهايتها قد كان كل تركيزى وهمى منصبًا على إجراء انتخابات الحزب لتتقدم قيادة جديدة لتتحمل مسئولية وأمانة الحزب، ولكننى أيقنت أننا وصلنا إلى حلقة مفرغة من الخلافات والتعقيدات التى قد تطول ما يهدد مسيرة الحزب وقدرته على الفعل بصورة واضحة.
ولذا فمن موقع مسئوليتى أصبح لزامًا على خلق انفراجة للخروج من هذه الأزمة، وعليه فانى أتقدم باستقالتى فورًا ونهائيًا من موقعى كرئيس للحزب، آملة أن يتيح قرارى هذا مساحة جديدة ويتيح الفرصة لجميع الأطراف مراجعة مواقفهم وتحمل مسئوليتهم إزاء الحزب وأعضاؤه عن طريق تبنى مسار يخرج بالحزب من هذه الأزمة.
وأتمنى أن يكون ذلك فى إطار بناء تجربة حزبية سليمة تلتزم التنافس البناء وتعلى مصلحة الحزب عن المصالح الشخصية، كما أتمنى أن يعى الجميع أن نجاح التجربة الحزبية فى مصر ليس حكرًا أو ملكًا لمجموعة أو اتجاه محدد، لكنها جزء أصيل من بناء مجتمع ديمقراطى سليم يجد فيه الجميع من يدافع عنهم ويتحدث باسمهم.
بينما قوبلت الاستقالة بردود افعال مختلفة بين أعضاء الحزب حيث نظر اليه البعض بأنه القرار الافضل وإن جاء متاخرا لحل الخلاف بين مجلس حكماء الحزب ولجنة الإشراف على الانتخابات".
وتساءل البعض كيف للاستقالة ان تحل المشكلة ، مشددين على أن شكر الله ارتكبت اخطاء يجب ان تحاسب عليها وأن الاستقالة لا تكفي.