أكد وزير الأوقاف أن مصر هي القلب النابض للعروبة والإسلام ، وأن رجال الشرطة ينطلقون من منطلق وطني وعلى أرضية وطنية تستوعب جميع أبناء الوطن على قدم المساواة في الحقوق والواجبات، مشيرًا إلى أن الإسلام لم يحمل أحدًا على الدخول فيه. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمام طلاب أكاديمية الشرطه بحضور اللواء عمرو الاعصر مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة. وأضاف أن حمل الناس على دين واحد أو مذهب واحد أو رأي واحد مخالف لسنن الله - تعالى- في الكون مشيرا إلى أن قضية الخلافة قد استغلتها الجماعات الإرهابية المتطرفة للمتاجرة بها وتكفير المجتمعات المسلمة واستباحة دماء أهلها وأموالهم , وأن الإسلام لم يضع قالبًا جامدَا لنظام الحكم فأي نظام يحقق العدل ، ويمنع الظلم ، ويقضي على الفساد، ويعمل على قضاء حوائج الناس ، ويحترم معتقداتهم ولا يحول بينهم وبين أدائهم شعائرهم ومناسكهم، فهو حكم رشيد. وأكد الوزير أن مصر هي المستهدف الأول في المنطقة لأنها القلب النابض للعروبة والإسلام ، والدفاع عنها دفاع عن الدين والعروبة والوطن ، ولولا أن الله أراد بهذا البلد خيرًا بوقفة قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الشرفاء ، وما اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي من قرار حكيم حمي به البلاد والعباد من مكر الماكرين وعبث العابثين لكان حالنا أسوأ مما نرى في الدول التي سقطت في الفوضى من حولنا. وخاطب الوزير الطلاب قائلا:سيروا على درب الوطنية الكاملة وإعلاء سيادة دولة القانون مع بداية حياتكم العملية، محافظين على بلدكم، فالقانون ثم القانون ثم القانون؛ ليلقى كل المجرمين في حق هذا الشعب والوطن جزاءهم الذي يستحقونه بلا إفراط أو تفريط.