أكدت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن الاتحاد الأوروبي فشل في معالجة أزمة المهاجرين؛ وأشارت الى أن بروكسل لا تقدم حلولا للأزمة المنتشرة عبر القارة فيما تجني العصابات الأموال من تهريب البشر. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يرعى حاليا نوعا جديد من الجريمة الدولية إذ نشهد توسعا لشبكة من الوحوش- المهربين - نشاطهم ليس تهريب المخدرات أو الخمور أو الأسلحة ولكن تهريب البشر. وووفق التليجراف فإن قوانين الاتحاد الأوروبي فاقمت المشكلة فمبدأ "الحدود المفتوحة" الذي وضعته الدول المؤسسة للاتحاد أصبح يلقي المشكلة من دولة لأخرى ولا يبحث عن حل شامل لتدفق المهاجرين على دول الاتحاد. وتقول إن دول الاتحاد بدل دراسة الوضع والسعي لتفكيك شبكات تهريب البشر تدفع المهاجرين نحو الشمال ونحو الدول الأكثر رفاهية وتنفض يدها من العملية. واستنكرت الصحيفة ماتفعله قيادة الاتحاد الأوروبي الآن، والتحقيقات التى تجرى بشأن شبكات تهريب البشر، وتساءلت : أليس ممكنا مقاضاة الذين ينظمون رحلات القوارب من ليبيا باتجاه إيطاليا واليونان في أوروبا؟.