تعرض النجم الأمريكي جوني ديب لانتقادات بسبب السماح لابنته لي لي روز التي تبلغ من العمر 16 عاما بالظهور في إعلان عن منتج جديد لدار "شانيل" الشهيرة "بهذا الشكل المغري". وقد اختارت شانيل لي لي روز ابنة ديب من النجمة الفرنسية فانيسا بارادي سفيرة الدار منذ مطلع التسعينات لتكون الوجه الذي سيعرض المنتج الاخير لشانيل وهي النظارات اللؤلؤية. واشاد مصمم شانيل الشهير كارل لاجرفيلد بموهبة لي لي روز ديب التي ستكون الوجه الذي سيعرض المنتج الجديد لدار شانيل في عالم مفعم بالجمال والانوثة. غير أن بعض الخبراء في علم نفس الطفل انتقدوا جوني ديب للسماح لابنته بالمشاركة في عالم الاعلانات في هذه السن المبكرة رغم انه من المعروف ان هذه الاجواء تضع ضغوطا حتى على البالغين. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال الخبراء إن الأشخاص في سن ال16 لا يملكون قدرة نفسية أو عاطفية او عقلية للتكيف مع الضغوط التي يفرضها عالم الاعلانات وعروض الازياء، والجميع يعرف تأثيرات هذا الامر وهي ليست جيدة. وبدأت لي لي روز حياتها كموديل في لقطة العام الماضي لصالح مجلة "اويستر" الاسترالية للموضة وكان عمرها وقتها 15 عاما فقط.