ألقى الشيخ أسامة الأزهري، خطبة صلاة عيد الفطر، وحث على دور الدين وفهمه الصحيح فى نفع المجتمعات فى التطوير وخدمة الناس. وذكر الأزهرى نماذج من علماء المسلمين فى شتى المجالات التى أثرت بعلمها وعملها فى البشرية وأسست لعلوم استند عليها العلماء من بعدهم ووصلوا الى اكتشافات طبية وفلكية ورياضية ادهشت البشرية. وتساءل الأزهري فى الخطبة:«أين المسلم اليوم، الذى ينطلق ويفكر ويبدع ويكتشف ويستخرج من معين الوحي زادا للعبقرية والفكر ليهيد للبشرية كلها علاجا لمرض السرطان مثلا حتى تشهد البشرية انفتاح أبواب الرحمة على يد الأمة المحمدية لتخفيف المعاناة عن كل متألم». وقال الأزهري أردت أذكر الأمة كلها بما قد وعاه المسلم من معين القرآن فى رمضان، وإذا ما تحقق الإنسان بهذه المعانى وصنع مؤسسات الحضارة ونهض بالأوطان ونشر العمران، وقتها يكون العيد الحقيقي، حين إذ نكون قد أهدينا للبشرية كلها عيد نابع من هذا الوحي. وتابع: «أما من جاء بعد ذلك كله وحول هذا الوحي الشريف الى شقاء وكآبة ودماء وخراب يهدم به الأوطان ويقطع به الرقاب ويريق به الدماء فقد انحرف عن جادة الحق، وحول الدين الذى هو رحمة وراحة إلى شقاء وكآبة».