التقى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اليوم الاثنين نائب وزير خارجية إسبانيا أجاناسيو أفانيس بمقر وزارة الخارجية برام الله بالضفة الغربيةالمحتلة ، حيث أطلعه على آخر التطورات السياسية في الأرض المحتلة. واستعرض المالكي ، المساعي والخطوات ذات الصلة بالحراك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني من أجل تمرير مشروع قرار جديد في مجلس الأمن ، يحدد فتره زمنية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ، خاصة التطورات في المبادرة الفرنسية. وطالب وزير الخارجية الفلسطيني ، الحكومة الأسبانية بتكثيف جهودها ودورها "الهام والمميز" في عملية السلام ، خاصة أنها عضو في مجلس الأمن وعضو مؤثر في الاتحاد الأوروبي ، وذلك من أجل التضامن والدعم السياسي لدولة فلسطين في المحافل الدولية ، ومواصلة الضغط على إسرائيل وإجبارها على وقف أنشطتها الاستيطانية، وإجراءاتها الخطيرة والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته. وتبادل المالكي وأفانيس العديد من الأفكار والمقترحات والمبادرات ؛ لإحراز تقدم في العملية السلمية والتفاوضية من خلال رفع العراقيل الإسرائيلية التي تعيق نمو وتطور الاقتصاد الوطني الفلسطيني ، والسماح للاستثمارات وتنفيذ المشاريع التنموية في المناطق (ج). من جانبه، أكد نائب وزير خارجية إسبانيا التزام بلاده بالاستمرار في دعم عملية السلام وفق مبدأ حل الدولتين ، حيث شدد على ضرورة التحرك لإحراز تقدم في العملية التفاوضية والسلمية وعدم ترك الأوضاع على ماهي عليه، ومواصله الجهود الدولية لدفع عملية السلام إلى الأمام. وأشار أفانيس إلى استمرار دعم بلاده في تقديم الدعم المالي للمؤسسات الفلسطينية وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.